الإقامة الأوروبية الجزائرية الرابعة للمصورين مارس المقبل : “رؤى متقاطعة” في قلب مدينة مسك الغنائم

ستكون مدينة مسك الغنائم التاريخية على موعد مع مساحة إبداعية يشكلها مصورون جزائريون وأوروبيون عبر “رؤى متقاطعة” ضمن الاقامة الأوروبية الجزائرية الرابعة للمصورين شهر مارس المقبل.

الإقامة الأوروبية الجزائرية للمصورين “رؤى متقاطعة” هي مشروع تنظمه بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر ويتكون من مقارنة وجهات النظر من ضفتي البحر الأبيض المتوسط عبر التصوير الفوتوغرافي، من خلال منح المصورين الجزائريين والأوروبيين مساحة للإبداع والمشاركة والسماح لهم بتقديم منظور معاصر للمدينة التي هي موضوع الإقامة، وتعلن هذه البعثة أن التسجيلات في الإقامة المذكورة الموسومة ” رؤى متقاطعة” مستمرة إلى غاية الرابع من فيفري، و دعوة المشاركة موجهة إلى جميع المصورين الجزائريين المقيمين بالجزائر، هواة كانوا أو محترفين، رجالا و نساء، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 سنة فما فوق ليتم في نهاية التسجيلات اختيار المرشحين من قبل لجنة تحكيم على أساس معايير تأخذ في الاعتبار الدوافع والحوافز والرؤية الفنية والإتقان الفني.

 

فبعد الجزائر وقسنطينة وبوسعادة، ستكون مدينة مسك الغنائم التاريخية في دائرة الضوء في هذه النسخة المتجددة، حيث سيقيم المصورون المختارون في قلب المدينة كما سيتمكنون من زيارة المناطق المحيطة بها، بشكل مستقل أو كجزء من جولة سياحية إرشادي، كما سيتم دعمهم بورشات طوال مدة الإقامة التي تبلغ ثمانية أيام والمقررة في الأسبوع الأول من مارس 2024،  وسيشرف على هذه الورشات ثلاثة مصورين أوروبيين سيقودون ورش العمل طوال مدة الإقامة، في انتظار أن تتوج إقامة المصورين  بمعرض للصور الفوتوغرافية مع الأعمال المنتجة، بالإضافة إلى تصميم كتاب فني يجمع أعمال الفنانين.

م.ب

Exit mobile version