الأخيرة

“الإيسيسكو” تعتمد نابلس القديمة وميناء “الأنثيدون” في غزة والعنب والزيتون على قائمة التراث

تعتبر إرثا تاريخيا وحضاريا هاما للشعب الفلسطيني

اعتمدت لجنة التراث التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، تسجيل مجموعة جديدة من المقدرات التراثية المادية وغير المادية، كالمواقع التراثية، والعادات، والتقاليد الفلسطينية، على اللائحة النهائية للتراث في العالم الإسلامي.

وقال الدكتور علي أبو زهري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، إن هذا الاعتماد جاء خلال الاجتماع التاسع للجنة التراث والتي عقدت بدعوة من المدير العام للمنظمة سالم بن محمد المالك، عبر تقنية التواصل عن بعد، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء.

وقد جرى اعتماد مواقع مدينة نابلس القديمة وضواحيها، وقصر هشام في أريحا، وقرى الكراسي، والأنثيدون في قطاع غزة، والمتمثل في ميناء غزة القديم في منطقة خربة البلاخية، كتراث مادي.

وفيما يتعلق بالتراث غير المادي، اعتمدت اللجنة “شجرة العنب” وكل المهارات والطقوس المرتبطة بها، والزيتون، والمهارات والطقوس المرتبطة بها، والمسخن الفلسطيني والمهارات والطقوس المرتبطة به.

يشار إلى أن لجنة التراث في العالم الإسلامي اعتمدت خلال اجتماعاتها سابقا، البلدة القديمة بالخليل، وفلسطين أرض الزيتون والعنب، والمشهد الثقافي لجنوب القدس، فيما سجلت مدينة القدس على هذه اللائحة منذ إطلاقها بالعام 2018.

وأكد أبو زهري على أهمية هذه الخطوة، التي من شأنها تنمية هذه المواقع التراثية، والتي تعتبر إرثا تاريخيا وحضاريا هاما للشعب الفلسطيني، ما يضعها على رأس أولويات البرامج والمشاريع التنموية الموجهة لصالح صيانة وترميم وتطوير هذه المقدرات، بالإضافة لمزيد من تعريف الجمهور داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها بهذه المواقع بما تحتويه من رواية وتاريخ يشرح مسيرة النضال الوطني والإنساني.

وقال إن هناك أهمية أخرى تكمن في وضعها على الخريطة السياحية لدول العالم الإسلامي، خاصة في ظل ما تعانيه من محاولات سرقة واستلاب وتزوير احتلالي متعدد الأهداف نحو أسرلة الأماكن والمأكل والعادات والتقاليد الفلسطينية، وصولا للاستيطان الذي يستهدف أهم المقدرات التراثية.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى