الاتحاد الأوروبي يدعو أعضائه للتضامن لتجاوز أزمة كورونا

دعا رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى جانب رؤساء المؤسسات الأوروبية الثلاث، إلى التضامن للخروج “أقوى” من أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بمناسبة يوم أوروبا. جاء ذلك خلال فيديو مصور مدته أقل من 6 دقائق لجميع القادة الأوربيين، في مبادرة غير مسبوقة بسبب إجراءات العزل الصحية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد في جويلية، إن “هدفنا هو أن تخرج أوروبا أقوى من فيروس كورونا المستجد”.
ومن جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن”التجرؤ على تجديد الابتكار والاتحاد والتأمل والعمل من أجل المستقبل. هذه هي الروح الأوروبية التي ما زلنا بحاجة إليها اليوم”.
ودعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي “الحكومات والمؤسسات إلى التحلي بالشجاعة والطموح”،مؤكدا “أنه السبيل الوحيد لاستعادة ثقة مواطنينا”. وفي بيان نشر، الخميس، أقرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أورسولا فان دير لاين، بأن التضامن الأوروبي “خضع لامتحان منذ بداية الأزمة”. وأضافت: “ثم بدأنا نتشارك ونساعد بعضنا البعض: إنه تضامن فعلي. وعلى هذا التضامن أن يستمر”. وعادة تفتح المؤسسات الأوروبية أمام الجمهور بمناسبة يوم أوروبا في التاسع من مايو.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة 271.7 ألف شخص على الأقل منذ ظهوره أول مرة في الصين في ديسمبر الماضي، وفق تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية.
وبلغ عدد الإصابات المسجلة بالفيروس أكثر من 3 ملايين و896 ألفاً و790 إصابة في 195 دولة ومنطقة. وبين هؤلاء، شُفي ما لا يقل عن مليون و268 ألفاً. والولايات المتحدة لديها أكبر عدد من الوفيّات يصل إلى 76101 من أصل 1271775 إصابة، فيما أُعلن شفاء نحو 195036 شخصا.