صور من الفايسبوك

البريطانية “هيلين ميرين” تكتب رسالة اليوم العالمي للمسرح

اختيرت الهيئة الدولية للمسرح الممثلة البريطانية “هيلين ميرين” لكاتبة رسالة اليوم العالمي للمسرح الذي يوفق لـ 27 مارس، من كل سنة، وقد ترجمتها إلى العربية السعودية حصة الفلاسي، ومن المقرر أن يتم قرأتها عبر كل مسارح العالمي في يوم الاحتفالية.

كتبت الممثلة “هيلين ميرين” في رسالتها التي جاءت مقتضبة، مقارنة مع الرسائل المطولة التي سبق وان كتبها كبار الفنانين والمبدعين في العالم في السنوات الماضية على غرار المسرحي الباكستاني “شاهد نديم” وكارلوس سيلدران من كوبا، وركزت فيها عن الصعوبات التي عاشها الفن الرابع بعد تأثره بجائحة كورونا حيث قالت “كان هذا وقتا صعبا للغاية بالنسبة للفنون الأدائية الحية، كافح فيه العديد من الفنانين، والفنيين، والحرفيين، والنساء في مهنة هي في الأصل محفوفة بانعدام الأمن”.

واستطردت قائلة”ولربما كان انعدام الأمن الذي ارتبط دائما بهذه المهنة، هو ما مكن هؤلاء الفنانين من النجاة في ظل جائحة كورونا، متسلحين بالكثير من الذكاء والشجاعة، ففي ظل هذه الظروف الجديدة، حول الفنانون خيالهم إلى طرق إبداعية وترفيهية ومؤثرة ليتمكنوا من التواصل مع العالم، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير بالطبع إلى شبكة الإنترنت”.

وأضافت ميرين، أنه ومنذ بدء الخلق ونحن البشر نستخدم السرد القصصي كشكل من أشكال التواصل بيننا، ولذلك فإن ثقافة المسرح الجميلة ستبقى طالما بقينا نحن هنا.

واختتمت الممثلة البريطانية رسالتها قائلة “لن تختنق أبدا الرغبة الإبداعية للكتاب، والمصممين، والراقصين، والمغنين، والممثلين، والموسيقيين، والمخرجين، وفي المستقبل القريب ستزهر تلك الرغبة مرة أخرى تدفعها طاقة جديدة وفهم جديد للعالم الذي نتشاركه جميعا، وكم أتحرق شوقا لذلك!”.

تجدر الإشارة، إلى أول احتفال باليوم العالمي للمسرح كان 1962 وهو التاريخ الذي أطلق فيه موسم “مسرح الأمم” بباريس، ويهدف هذا اليوم إلى ترويج فن المسرح في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى نشر المعرفة بين الناس حول التجارب الفنية، وكذلك تمكين مجتمعات المسرح والرقص في الترويج لأعمالهم الإبداعية على نطاق واسع، حتى يدرك صناع القرار بقيمة هذه التجارب إيمانا بها، والتمتع بفن المسرح ذاته.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى