البليدة: حملة تحسيسية بمتوسطة أحمد زياني
عاد تلاميذ متوسطة أحمد زياني بسيدي عيسى، ببلدية ڨرواو، في البليدة إلى مقاعد الدراسة، بعد تعليق دام 15 يوما، وسط أجواء صحية آمنة، في ظل تشديد صارم للبروتوكولات الصحية الوقائية، إذ تم الوقوف على حملة تحسيسية، نظمتها إدارة المؤسسة، بمساعدة الخلية الجوارية وبحضور أطباء نفسانيين لفائدة التلاميذ، في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة والاحترام الصارم للبروتوكول الصحي المعمول به.
وكشفت مديرة متوسطة أحمد زياني، نريمان رحماني، أنه وفي أواخر نهاية الأسبوع الفارط وتحسبا لعودة أكثر من 873 تلميذ لمواصلة الدراسة، وبعد قرار التوقيف الاستثنائي للدراسة لفترتين متتاليتين، دامت 15 يوما بسبب تزايد حالات الإصابة بالوباء، شهدت المتوسطة وبمشاركة الطاقم التربوي والإداري حملة تعقيم وتطهير واسعة مست جميع الأجنحة وعلى غرار ساحة المؤسسة، إلى جانب توفير مواد التعقيم والمستلزمات الصحية، من أجل تطبيق البروتوكول الصحي، والاحترام الصارم للإجراءات الوقائية وذلك سعيا في توفير أجواء صحية آمنة، لضمان سيرورة السنة الدراسية، فضلا عن تفادي انقطاعات أخرى عن الدراسة، والتي سيكون لها تأثير مباشر على السنة الدراسية والتحصيل العلمي، أضافت المديرة نريمان رحماني.
جدير بالذكر، أن متوسطة أحمد زياني عرفت العديد من حالات الإصابة بالوباء، مست 12 أستاذا، منهم سبعة أساتذة في مادة اللغة العربية، إضافة إلى إصابة مستشارة التربية وإداريين مشتبه فيهم في انتقال العدوى، فضلا عن إصابة ثلاثة تلاميذ، وخاصة المديرة نريمان رحماني، والتي كانت إصابتها شديدة جراء معاناتها من أمراض مزمنة، أين كانت العطلة الإجبارية غير المتوقعة كافية لتماثلهم للشفاء والعودة لمواصلة الدراسة، والتي لقيت استحسان من طرف الأولياء وفرحة عارمة تشع من أعين التلاميذ وسط حرص وتشديد صارم للبروتوكول الصحي.
خ.ب