الأخيرة

التحالف الأوروبي: ندعوا الى توفير الحماية للأسرى من خطر وباء الكورونا

وجهت لجنة تنسيق التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين نداء يدعوا إلى توفير الحماية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من خطر وباء الكورونا.

وجاء في نص النداء : ما زال نحو (4500) أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم (160) طفلا، (42) فتاة وسيدة، وقرابة (700) أسير يعانون أمراضا مختلفة، بينهم عشرات الشيوخ وكبار السن،  وهؤلاء هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بفايروس “كورونا”. في ظل الاهمال المتعمد واستمرار الاستهتار الاسرائيلي و شحة أدوات الوقاية وتدني مستوى اجراءات الحماية والسلامة داخل سجون الاحتلال، وحين طلب الأسرى كمامات قيل لهم: استعملوا الجوارب! “

وأضاف : ان الاهمال المتعمد واستمرار الاستهتار وعدم اتخاذ تدابير السلامة والوقاية منذ أزمة “كورونا” أدى الى نقل العدوى من السجانين الى الأسرى، وتأكد اصابة عدد من الأسرى حسب الرواية الاسرائيلية، كان آخرهم ما أعلن بتاريخ 26 أآب الماضي عن اصابة (12) اسير في سجن عوفر.  “

وتابع : إن التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين وحرصا منه على حياة الاسرى واوضاعهم الصحية لكي لا يلقوا نفس  مصير  الشهيد الأسيرداوود طلعت الخطيب البارحة فإننا نجدد مطالبتنا بما يلي:

 1. ارسال لجان طبية دولية محايدة وخاصة من الصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية الى السجون الإسرائيلية للاطلاع على طبيعة الاجراءات المتخذة، واجراء فحوصات لكافة الاسرى وضمان اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الاسرى من خطر كورونا..

2. الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والاطفال والسيدات، باعتبارهم أكثر عرضة للاصابة والموت جراء الفايروس القاتل.

3. نطالب سلطات الاحتلال توفير الرعاية الصحية للمضربين عن الطعام والاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة وإنهاء الاعتقال الإداري التعسفي.

4. توفير آليات التواصل ما بين الأسير وعائلته في ظل توقف زيارات الأهل بذريعة “كورونا”, كي يطمئن كل طرف على الآخر.

وفي الختام دعا بيان التحالف الأوروبي الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان لتحمل المسؤولية والتحرك العاجل بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتوفير الرعاية الصحية والحماية الإنسانية للأسرى واتخاذ التدابير اللازمة لوقايتهم من خطر الإصابة بفايروس كورونا.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى