
- دعم القضية الصحراوية ونصرة حق شعبها واجب ديني وأخلاقي
أكد المشاركون في الطبعة الثانية عشرة من الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية، أن “الثورة الجزائرية هي مصدر إلهام للشعب الصحراوي في كفاحه ومقاومته ضد الاحتلال المغربي”.
وخلال محاضرة ألقاها الدكتور الجزائري عضو اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي صويلح بوجمعة بعنوان “الثورة الجزائرية : دروس واستنتاجات” أجمع المشاركون على أن الثورة الجزائرية تعتبر من أكثر الثورات نجاحا وريادية عالميا، مؤكدين أنه على الشعب الصحراوي التزود منها والاستفادة من تجاربها.
كما أكد الدكتور المحاضر أن “تجارب الثورة الجزائرية عديدة وناجحة وإخواننا في الصحراء الغربية أخذوا منها الكثير وعلى دربها سائرين كبقية أحرار العالم، وبالتالي النصر آت لا محالة” مشيرا إلى أنه هناك أوجه تشابه بين الثورتين مبنية على الكفاح العادل والحق في تطبيق القانون والشرعية الدولية.
وأضاف صويلح بوجمعة أن الطريق التي يسير عليها الشعب الصحراوي نهايتها الحتمية النصر، لأنه ملتف حول ممثله الشرعي “جبهة البوليساريو” التي تستلهم العبر من كل الثورات في العالم التي ناضلت ضد القمع والاستعمار. ودعا الدكتور إلى الاستمرار على النهج الذي سطره الشهداء وتطويره مستقبليا وتقوية الصف الجماعي سواء على مستوى القاعدة الشعبية أو على مستوى القيادة.
كما أكد أن القضية الصحراوية هي قضية القارة الإفريقية كونها آخر مستعمرة في إفريقيا، مطالبا بالمزيد من مراكز الدعاية للقضية ودعمها بكل الوسائل وضرورة بذل جهد أكبر من أجل كسب تأييد المزيد من دول العالم.
..دعم القضية الصحراوية ونصرة حق شعبها واجب ديني وأخلاقي
شدد الدكتور الجزائري أحمد مراني الثلاثاء على ضرورة ترسيخ وسطية الإسلام واعتداله في الشرائع والأحكام وإبراز هذه القيم داخل المجتمع لحمايته من الأخطار التي باتت تعج بها الساحة الإسلامية والعربية جراء انتشار الأفكار المتطرفة والشاذة .
واستعرض خلال محاضرة ألقاها ضمن فعاليات الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية تحت عنوان “الوسطية في الإسلام” نماذج من وسطية الإسلام التي تعكس أنه دين سماوي صالح لكل زمان ومكان .
وأشار المحاضر إلى أن الحضارة تبنى على أساس حرية الناس في إشارة إلى إعطاء الشعب الصحراوي حقه في الحرية وتقرير المصير .
وفي للسياق ذاته، وصف المحاضر النظام المغربي وتصرفاته في حق الشعب الصحراوي بالمنافية لتعاليم الدين الإسلامي وممارسات العقيدة التي ورثناها عن السلف الصالح، مشيرا إلى أن الإسلام يقوم على مبدأ الشورى”، مضيفا “أن قتل شعب وغزوأرضه جريمة شنعاء يتوجب على المسلمين في كل مكان المجاهرة بادانتها ومعاقبة الظالم”.
وحذر المحاضر من سياسة الغلو والتطرف، مؤكدا أن مزايا الوسطية في الإسلام تكمن في الاستقامة، الخيرية، الأمان، القوة.
..العالم الإسلامي والعربي مدعوان لنصرة القضية الصحراوية
دعا الأستاذ المحاضر الدكتور يوسف مشرية العالم الإسلامي والعربي إلى نصرة القضية الصحراوية العادلة .
يوسف مشرية وفي محاضرة له قدمها أمام إطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية حول الخطاب الديني، وجه الدعوة للعالم الإسلامي والعربي لنصرة القضية الصحراوية؛ من خلال تكثيف المساعدات الإنسانية بعد أن أكد أنه “من غير المقبول أن تدعم جمعيات إسبانية وأوربية وأمريكية الشعب الصحراوي في محنته، ويبقى العالم الإسلامي والعربي يتفرج”.
وأدان يوسف مشرية المحاولات المغربية الرامية إلى تشويه سمعة الشعب الصحراوي، الذي يناضل من أجل نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير. واضاف إن محاولات “تشويه المقاومة الصحراوية وإلصاق التهم بالصحراويين باطلة، يريد بها المغرب حقا غير مشروع”.
م. م