الجزائر العاصمة: إعادة فتح فضاءات التسلية والترفيه

استأنفت فضاءات التسلية والترفيه على مستوى ولاية الجزائر الأربعاء نشاطها بعد غلق لدواعي صحية بسبب تفشي جائحة كورونا،حسب ما علم من مسؤولي هذه المؤسسات.
وأكد المدير العام لديوان حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر، محمد عبد اللاوي، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الجزائرية، أن منتزه “الصابلات ” وغابة 5 جويلية بابن عكنون عادا الى نشاطهما ابتداء من صباح الأربعاء، من أجل استقطاب الزوار ومنحهم فرصة الاستجمام والترفيه بعد غلق دام أزيد من 18 يوما من اجل التصدي لوباء كورونا الذي عرف خلال يناير الماضي منحى تصاعديا أدى الى تعليق الدراسة في الاطوار التعليمية الثلاثة لمدة ثلاثة أسابيع. وأوضح المسؤول بأن الغلق المؤقت لهذه المنتزهات جاء بقرار من مصالح ولاية الجزائر وكان “صائبا” خاصة وأنه تزامن مع تعليق الدراسة.
وبخصوص منتزه “الصابلات” الذي يعرف توافدا كبيرا من الزوار يتراوح أحيانا ما بين 20 و30 الف يوميا ودخول أزيد من 2500 مركبة لفضاء الواسع، فقد اتخذت اجراءات وقائية “صارمة” للحفاظ على سلامة الوافدين اليه من خلال الزامهم بارتداء الكمامات واحترام مسافة التباعد ومنع التجمعات وتحسيسيهم بعدم رمي الفضلات بصفة عشوائية.
وكإجراء “استثنائي” إعيد فتح حديقة “التجارب” بالحامة الأحد الماضي، حسبما كشف عنه مديرها العام، عبد الكريم بولحية، مشيرة الى أن الحديقة عرفت مباشرة بعد استئناف نشاطها توافدا معتبرا من العائلات حيث قدر عدد الزوار بأزيد من 1000 يوميا. وفسر المسؤول هذا الاجراء الاستثنائي لكون الحديقة، زيادة عن كونها فضاء للترفيه والتسلية، تستقبل أيضا طلبة ومتمدرسين للاستفادة من تكوين في البيئة والبستنة، فضلا عن النوادي التي تنشط بالحديقة.
وكانت مصالح ولاية الجزائر قررت يوم 20 يناير الماضي غلق بصفة احترازية فضاءات التسلية والترفيه والاستراحة على مستوى الولاية مع ضرورة ارتداء الكمامات في جميع الادارات والمؤسسات العمومية والشوارع والمرافق العامة وكافة الفضاءات التجارية ووسائل النقل المختلفة.
خ.ب