
تـمكنت فرقة الدرك الوطني بسيدي عبد الله مدعمة بأفراد من الـمفرزة الـخاصة للدرك الوطني بالـمعالـمة في الجزائر العاصمة، من وضع حد لنشاط عصابة أحياء خطيرة تقوم ببيع السموم بـمختلف أنواعها وتبث الرعب في وسط السكان.
وحسب بيان للدرك الوطني فإنه وإثر معلومات مؤكدة مفادها نشاط إجرامي لعصابة أحياء خطيرة تقوم ببيع السموم بـمختلف أنواعها وتبث الرعب في وسط سكان سيدي عبد الله غرب الجزائر العاصمة باستخدام الأسلحة البيضاء ويعمل أفرادها على خلق جو انعدام الأمن العام وتعريض حياة المواطنين للخطر وترهيبهم إلى جانب الإتـجار في الـمخدرات والـمؤثرات العقلية بالقرب من الـمؤسسات التربوية وعلى مرئ العامة.
وقصد العمل على تفكيك هذه الشبكات الإجرامية المختصة وإيقاف عناصرها باستعمال تقنيات التحري الخاصة والتصوير تحت إشراف النيابة العامة لمحكمة القليعة، تـمكنت فرقة الدرك الوطني بسيدي عبد الله مدعمة بأفراد من الـمفرزة الـخاصة للدرك الوطني بالـمعالـمة، من وضع حد لنشاط هــذه العصابة مع تـــــوقيف عناصـرها الـخطيـــــرة في حالة تلبس والبالغ عددهم 09 أشخاص أغلبهم من ذوي السوابق العدلية، بعد استيفاء الإجراءات القانونية وبالتنسيق الدائم مع السيد وكيل الجمهورية الـمختص إقليميا.
العملية أسفرت عن حجز كمية من المخدرات، المؤثرات العقلية، أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأشكال، مركبة هواتف نقالة ومبلغ مالي معتبر.
وسيتم تقديم أفراد الشبكة أمام السيد وكيل الجمهورية فور الانتهاء من التحقيق من أجل جناية الحصول والحيازة والعرض والبيع لمواد مخدرة ومؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة من طرف جماعة إجرامية منظمة،جنحة تكوين عصابة أحياء للقيام بفعل او عدة أفعال بغرض خلق جو انعدام المن في أوساط الحياء السكنية بغرض فرض السيطرة عليها من خلال الاعتداء المعنوي أو الجسدي على الغير أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم للخطر.
م.م