إقتصادفي الواجهة

الجزائر تتفاوض مع شركات أجنبية لاستغلال الغاز الصخري

 

كشف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد المومن ولد قدور، بأنّ مجمعات هامة مثل “بريتيش بتروليوم” و”توتال” تأمل في العمل في مجال استغلال الغاز الصخري بالجزائر.
وصرح ولد قدور أول أمس، على هامش مراسيم التوقيع على اتفاقية بين المجمعين الجزائري “سوناطراك” والفرنسي “توتال” من أجل استحداث مشروع مشترك لإنجاز مركب للبوليبروبيلان أنّ الجزائر تتوفر على ثالث مخزون عالميا كما أكدته هيئات دولية وعبر الساتل وهوما دفع المجمعات رغبتها في العمل بالجزائر”. وذكر المتحدث، في، بأنّ “الجزائر بلد جذاب للغاية وهو ما تدركه جيدا المجمعات الأجنبية وعلينا إيجاد الصيغ الملائمة لمثل هذه الشراكة”.
وأبرز المدير العام لسوناطراك في نفس الإطار، بأنّ “المحادثات والمفاوضات جارية على المدى الطويل وهناك تقدم إيجابي إلاّ أننا لم نتوصل إلى اتفاق، الأكيد أنّ هناك تقدم ولكن بحذر كي يمكننا ربط شراكة رابحة”. وعلى صعيد آخر، صرّح ولد قدور أنّ “من يدعي بأن احتياطاتنا من النفط قد نضب فهو بعيد عن الحقيقة”، مضيفا “ليس لدينا نظام لقياس آبار النفط حتى يمكننا أن نقول بأنّ مخزونها نضب، لحد الوقت الراهن لا نعرف كم ننتج حقيقة وكم نستهلك وكم هي إحتياطاتنا”، مضيفا “ولا أحد يمكنه الإجابة على هذه الأسئلة، كل ما يقال هومجرد تخمينات”، وقال في سبيل التبرير بأنّ “الجزائر بلد شاسع وثرواته مستغلة بنسبة أقل من 30 بالمائة”، معلنا عن “أخبار سارة في المستقبل”.
وفيما يتعلق بتحسين الظروف الإجتماعية والمهنية لعمال سوناطراك، يرى الرئيس المدير العام للمجمع بأنّ “إعادة تنظيم تفرض نفسها”، مشيرا إلى أنّ “حاليا 3000 مسؤول في مجال الموارد البشرية مجندون لهذه العملية” ويرى أنّه يجب إحداث ثورة في المجال حتى لا تستمر هجرة عمال وإطارات المجمع نحو شركات وبلدان أخرى. واختتم مسؤول سوناطراك حديثه بقوله “سنتوصل في سنة 2019 إلى حلول جديدة لتحسين الوضعية الإجتماعية والمهنية لعمالنا وحماية تركيبتنا وتحفيزها والمحافظة عليها”.
س.ب

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى