الجزائر تتوج بثلاث جوائز في النسخة الـ 21 من “جائزة الشارقة للأدب المكتبي”

أعلنت أول أمس، مكتبات الشارقة العامة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب أسماء الفائزين بجوائز النسخة الـ 21 من جائزة الشارقة للأدب المكتبي التي جاءت تحت عنوان “مكتبات المستقبل: استشراف ما بعد الرقمية”، والتي تحصلت فيها الجزائر ثلاث جوائز، وهم المركز الثاني وعاد للدكتورة زينب بن الطيب والمركز الثالث الذي عاد مناصفة بين الجزائريين الدكتور بلال حجاز والدكتورة سليمة سعيدي.
كشفت مكتبات الشارقة العامة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب أسماء الفائزين بجوائز النسخة الـ 21 من جائزة الشارقة للأدب المكتبي، والتي منح فيها المركز الأول للباحث المصري أسامة غريب عبد العاطي، فيما فازت بالمركز الثاني الدكتورة زينب بن الطيب من الجزائر وحصد المركز الثالث مناصفة من الجزائر أيضا الدكتور بلال حجاز و الدكتورة سليمة سعيدي.
جاء الإعلان عن النتائج خلال جلسة افتراضية عقدت بالتزامن مع فعاليات النسخة الـ12 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل أدارها عماد أبو عيد خبير المكتبات في بلدية أبوظبي وشهدت حضور إيمان بوشليبي مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة والتي كشفت في كلمتها بالمناسبة عن موضوع النسخة الـ22 المقبلة للجائزة الذي اختارته المكتبات حيث سيتمحور حول “إدارة التغيير والتحول في المكتبات ومؤسسات المعلومات” وذلك بهدف إحداث تغييرات تستشرف أفضل المجالات والأدوات الرامية إلى إظهار التجارب المميزة في هذا المجال بهدف الاحتفاء بها وتطويرها خدمة لعمل المكتبات والنهوض بما تقدمه من معارف، إلى جانب حضور منسقة الجائزة بسمى حميد التي قالت بدورها إن الثورة الرقمية التي نشهدها أحدثت تحولات كثيرة على جميع الأصعدة وامتدت آثارها لتشكل نمط حياة وعملا جديدا خاصة في الجانب المعرفي ولم تكن المكتبات ومؤسسات المعلومات بمعزل عن هذه التحولات فتغيرت النظرة الكلاسيكية للمكتبات لتتحول إلى منصات وفضاءات شاملة للتعليم والتعلم الذاتي والإبداع والابتكار من هنا كان التركيز على جائزة الشارقة للأدب المكتبي في نسختها الـ21 تحت عنوان “مكتبات المستقبل استشراف مابعد الرقمية ” والتي تزامنت مع احتفالية الشارقة العاصمة العالمية للكتاب وكانت نسخة استثثانية بكل المقاييس من حيث عدد الأبحاث التي تم تلقيها و المشاركات المتنوعة والاستثنائية أيضا رغم جائحة كورونا.
للإشارة، استقبلت الجائزة 37 بحثا دون أن تستبعد أي بحث وجرى تقييم الأعمال المتقدمة جميعها وفق نموذج تقييم اشتمل على عدد من النقاط الأساسية والمهمة بهدف الوصول إلى أبحاث رصينة تسهم في الحراك البحثي للمكتبات والمعلومات.
نسرين أحمد زواوي