تحتضن الجزائر، يومي الـ 15 و16 نوفمبر، بالنادي الوطني للجيش، في إطار مخطط عمل مبادرة “5+5 دفاع” لسنة 2021، المقياس الأول للمستوى العالي للدورة التكوينية الثانية عشر لكلية “5+5 دفاع”، بعنوان “مسألة الأمن السيبراني ضمن الفضاء 5+5″، تُنظمه دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي للجيش الوطني الشعبي.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن افتتاح أشغال هذا المقياس أشرف عليها اللــواء حسنات بلقاسم، رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة.
كما أكد اللواء حسنات بلقاسم، في كلمته الافتتاحية، أن تنظيم هذا المقياس يكتسي أهمية بالغة، لاسيما مع التصاعد المتزايد الذي تشهده اليوم وتيــرة الهجمات السيبرانية من جهة، ولِما تتّسم به من تطور سريع وصُعوبة معرفة الجهات التي تقف ورائها من جهة أخرى. ممّا يُشكّل تحدّيا معتبرا لقواتنا المسلحة يتعين علينا مواجهته، من أجل ضمان حماية وتأمين الأنظمة العملياتية ضد مختلف التهديدات والمخاطر السيبرانية التي يشهدها العالم.
وعرف هذا النشاط مشاركة ضباط ألوية وعمداء وإطارات من الجيش الوطني الشعبي، بالإضافة إلى مختصين خبراء وباحثين جامعيين، حيث تجري أشغالها على شكل محاضرات يُنشّطها عدد من الإطارات العسكريين والمدنيين الجزائريين، مختصين في الأمن والدفاع السيبراني، وتجمع مُمثلي البلدان الأعضاء في مبادرة “5+5 دفاع”، ستسلط الضوء على مواضيع تقنية وعملياتية، على غرار آليات التعاون والتنسيق بين دول المنطقة من أجل تكفل مشترك بتحديات الأمن السيبراني، وتحديات التجسيد الفعلي لهيكل قانوني متناسق ومتكيف مع مجال الأمن السيبراني.
كما ستكون-الدورة التكوينية، فرصة لإبراز القدرات والخبرات العملياتية للجزائر، وتعزيز تبادل المعارف وتقاسم الخبرات في المجال السيبراني بين جيوش الدول الأعضاء.
