ثقافة وفنفي الواجهة

الجزائر تحصد نصيب الأسد في جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع

أعلنت أمس جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع عن أسماء المتأهلين للقائمة الطويلة في دورتها الثانية، وذلك في فئة الشعر، والمسرح، وأدب الأطفال، حيث ضمت القائمة ثلاث أعمال في فئة الشعر، وأربعة أسماء في فئة المسرح.

كشفت جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع عن المتوجين في دورتها الثانية ، حيث ضمت القائمة الطويلة لفرع الشّعر 10 أعمال وهي، منها ثلاث أعمال جزائرية ويتعلق الأمر بـ “أولى المرايا وآخر الصور” لهارون عمري،و”أخيط بالماء هذا الأفق” لعقبة مزوزي، و”مذكرات مهملة” لرابح فلاح، إلى جانب “قصيدة الإنسان” لمحمود إبراهيم عبد السلام من مصر، و”أرجوحة اللغة الأخيرة” لحسين علي عبدالله من السعودية، و”عتمة في نفق الحياة” لبدر محمود أحمد من العراق، و”سوق الغرام” لأيوب أيت المقدم من المغرب، و”جمرة في فم حواء” لمحمد حسن صالح من العراق ، و”رحلة إلى أقصى البدايات في الذاكرة” لعبدالله موسى بيلا من بوركينا فاسو، ، و”رُبى لم تطأها الخيول” لمحمد أحمد حسن من مصر.

وفي فئة المسرح تضمنت القائمة الطويلة 10 عناوين، أربعة منها جزائرية وهي “شعائر الإبادة” لعبد المنعم بن السايح، و”العجوز” لعادل إبراهيم حنزولي،”الكياس” لمحمد الصالح قارف، و”جازية” لإلياس فارح، بالإضافة إلى عمل “بوابة الأرواح” لعنتر حمو من سوريا، و”إمرأة الأمس” لليندا منير حمود من سوريا، و”أنشودة الغروب” لكرم طلعت نبيه من مصر، و”أرض الخطايا” لمريم بنت عبد العزيز النعيمي من تونس، و”شيطان العرش” لعلي عبد السميع اللباني من مصر، و”جنديان وعازف” إلياس جياد زويد من العراق.

أما القائمة الطويلة لفئة أدب الأطفال فقد غابت عنها الجزائر وضمت القائمة هي الأخرى  10 أعمال هي، “أجنحة الوردة” لإيمان محمد حسني من الأردن، و”أنا وبالوني الطائر” لمحمد صلاح علي من مصر، و”صديق القمر” لفادي سلمان شحود من سوريا، و”مملكة الأصدقاء” لأسيل عبد الباسط عفيفي من الأردن، و”مملكة واحة الألوان” لهيفين أحمد من سوريا، و”من ينقذ الغابة؟” لجسار صلاح الدين قدور من سوريا، و”أبي هو بطلي” لأسماء فتحي تمام من مصر، و”شموس تشرق من ثقب إبرة” لأحمد كمال أحمد من مصر، و”كلنا واحد” لسارة محمد عابدين من مصر، و”مدينة الآليين” لأماني عبده خشان من سوريا.

وقد اوضح محمد سعيد الضنحاني رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع إن الجائزة في هذه الدورة شهدت إقبالاً كبيراً من 27 دولة من مختلف أنحاء الوطن العربي بالإضافة إلى الهند وبعض دول القارة الأفريقية مثل غينيا وتشاد ونيجيريا، مما يزيد من مسؤوليتها تجاه هذه المَهمة الجادة ويعزز الحرص على مواصلة دعم الأدب العربي والاحتفاء بمُبدعيه وتقدير أصحابه، لتحقيق الهدف السامي للجائزة بإثراء الأدب والثقافة العربية وإرساء مكانتهما في الأدب العالمي”.

وبلغ عدد الأعمال المتقدمة لفئة الشّعر 401 عملاً، في حين بلغ مجموع المشاركات في فئة أدب الأطفال 219 مشاركةً تنوعت في فروعها الثلاثة بين أغاني الأطفال والنصوص المسرحية والمجموعات القصصية، و 90 عملاً مقدماً لفئة المسرح.

للإشارة، أن جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع استقبلت 3100 مشاركة من مختلف دول العالم، تأهل منها 1888 متقدماً في جميع فروعها التسعة.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى