الأخيرةدوليفي الواجهة

الجزائر تدعو إلى إيقاف العنف والاحتكام إلى لغة الحوار

  • ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 32 قتيلاً و159 جريحاً

أعلنت الجزائر أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس إثر تجدد المواجهات المسلحة، حسب بيان لوزارة الخارجية. ودعت الجزائر جميع الأطراف الليبية إلى السعي الفوري من أجل إيقاف العنف والاحتكام إلى لغة الحوار بكل مسؤولية وشددت على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الذي يعتبر مكسبا هاما في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق.

كما تهيب الجزائر بالمجتمع الدولي وكل الأطراف الخارجية المعنية العمل على انهاء التدخلات في الشؤون الليبية والانخراط في الجهود الرامية لإحياء مسار التسوية السياسية السلمية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وتكريس سيادة الشعب الليبي عبر انتخابات حرة ونزيهة تنهي الانقسامات وتصون وحدة وسيادة دولة ليبيا الشقيقة.

في تطورات الأوضاع، ساد الهدوء العاصمة الليبية في ساعة مبكرة من صباح أمس، الأحد، بعد يوم من أسوء قتال هناك منذ عامين أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 159 آخرين فيما أخفقت القوات المتحالفة مع إدارة يدعمها البرلمان في طرد الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها.

وازدحمت الطرق في المدينة بالسيارات، وفتحت المتاجر أبوابها وقام الناس بإزالة الزجاج المحطم وأنقاض أخرى خلفتها أعمال العنف التي وقعت أول أمس السبت، فيما تناثرت سيارات محترقة في بعض الشوارع في وسط طرابلس. وأثار القتال مخاوف من اندلاع صراع أوسع في ليبيا بسبب المواجهة السياسية بين رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة في طرابلس وفتحي باشاغا الذي يسعى لتنصيب حكومة جديدة في العاصمة.

وهذه هي ثاني محاولة من جانب باشاغا للسيطرة على طرابلس منذ ماي. وذكرت شركات طيران في ساعة مبكرة من صباح أمس، الأحد إن الرحلات تعمل بشكل طبيعي في مطار معيتيقة بطرابلس، في مؤشر على استقرار الوضع الأمني في الوقت الحالي. وقالت وزارة الصحة الأحد إن 32 شخصا قتلوا في القتال أول أمس السبت وأصيب 159 ارتفاعا من تقدير سابق لمصدر بالوزارة بلغ 23 قتيلا و87 جريحا. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إنهاء فوري للعنف وإلى حوار حقيقي لتجاوز المأزق السياسي في ليبيا.

أ.م/ وكالات

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى