أدانت الجزائر ب “شدة” الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها الفلسطينيون فجر يوم الجمعة، في المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، “في انتهاك فاضح لقدسية وحرمة المسجد وتعد سافر على كل القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة”، حسب ما أفاد به بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وأضاف بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن الجزائر “تؤكد على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء شعائرهم في المسجد الأقصى الذي يعد وقفا إسلاميا خالصا للمسلمين”.
كما دعت الجزائر، “المجتمع الدولي وبالخصوص مجلس الأمن للاضطلاع بالمهام المنوطة به والتحرك من أجل وضع حد لهذه الاستفزازات العدوانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وأماكنه المقدسة”.
وأوضح ذات البيان، ان “الانتهاكات المتكررة في حق الشعب الفلسطيني وما ينجم عنها من حالة اللاأمن واللااستقرار” التي يتسبب فيها الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية, “تؤكد من جديد الضرورة الملحة لإطلاق عملية سلام جدية تفضي إلى إحلال سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط و تحقق انسحاب اسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
للإشارة، أصيب 152 فلسطينياً على الأقلّ، واعتُقِل نحو 400، خلال مواجهات اندلعت بين المصلين في المسجد الأقصى وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت المسجد الأقصى، الجمعة، بعد صلاة الفجر.
مما استمرت عملية الاقتحام لساعات، فيما دعت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة “للتوجه لنقاط الاحتكاك والتماس إسناداً لأهلنا في القدس، ورداً على انتهاكات الاحتلال بحق المصلين في المسجد الأقصى”.
