قدم الأمين العام لرابطة علماء وائمة ودعاة دول الساحل، لخميسي بزاز، خلال المؤتمر الدولي ال 15 للرابطة، الذي عقد بالعاصمة التشادية نجامينا، عرضا تناول فيه الخطوط العريضة لتجربة المصالحة الوطنية الجزائرية الناجحة.
ونظمت رابطة علماء و ائمة ودعاة دول الساحل مؤتمرها الدولي ال 15 الثلاثاء تحت شعار “دور الأئمة والدعاة في تعزيز مبادئ الحوار والمصالحة في دول الساحل”, بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء الثمانية, و رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومفتي الجمهورية التشادية, وحضور مستشاري الرئيس التشادي.
كما وجه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لدولة التشاد, محمد خاطر عيسى, شكره للجزائر “التي تعد نبراسا للحرية ولعلمائها في الرابطة من خلال تقاسم تجربة بلدهم الرائدة في مجال المصالحة الوطنية مع إخوانهم التشاديين, الذين يستعدون لتنظيم الحوار الوطني الشامل للسلام, وإقامة الدولة على مرتكزات صلبة تمكنها من أخذ مكانتها في العالم”.
