جدد الاتحاد الجزائرى للمصارعة مطالبته لنظيره المصرى، بسداد مبلغ الـ63 ألف دولار، على خلفية المشاركة في منافسات البطولة الأفريقية التي أقيمت بالجزائر فبراير الماضى، ووقتها قام وجيه بكير أمين صندوق الاتحاد ورئيس البعثة بتوقيع إقرار بسداد المبلغ خلال 48 ساعة، وهو ما لم يتم من وقتها، وتتم مخاطبات من الاتحاد الجزائرى بالإضافة الى تدخل الاتحاد الأفريقي للعبة، ليتم تجديد المطالب بسداد المبلغ في الوقت الحالي.
من جانبه أكد محمود السيد سكرتير عام الاتحاد أن الأزمة في طريقها للحل، خاصة أن الاتحاد المصرى أرسل الى نظيره الجزائرى المبلغ محول الى فرانك سويسرى، ولكن البنك هناك وقف التعامل بهذه العملة، فطلب الاتحاد الجزائرى إرسال المبلغ الى الاتحاد الدولى ويقوم بدوره بتحويله الى الاتحاد الجزائرى، لكن البنك المسئول عن حساب المصارعة في مصر، رفض تحويل المبلغ الا بموافقة وزارة الرياضة، وتم الحصول على الموافقة ، لكن بشرط موافقة الاتحاد الجزائرى على تحويل حسابه للاتحاد الدولى، وموافقة الأخير على استلام المبلغ .
وأضاف سكرتير الاتحاد أنه في انتظار وصول موافقة من الاتحاد الدولى للعبة بتحويل المبلغ في سابه لتسليمه الى الاتحاد الجزائرى.
وبدأت أزمة المنتخب المصرى للمصارعة الذى شارك فى منافسات البطولة الأفريقية التى أقيمت بالجزائر، فى الفترة من 4 إلى 9 فبراير، والخاصة برفض فندق الإقامة استقبال البعثة خلال منافسات البطولة لعدم سداد المبلغ المطلوب نظير الإقامة والمشاركة فى البطولة، ما هدد المشاركة فى المنافسات، وجاء رفض الاتحاد الجزائرى لعدم سداد البعثة المصرية مبلغ 63 ألف دولار قيمة إقامة المنتخب والمقابل المادى نظير الاشتراك فى المنافسات، والذى يتم سداده إلى اللجنة المنظمة، حيث لم يسدد وجيه بكير أمين صندوق الاتحاد المصرى ورئيس البعثة فى البطولة المبلغ للجنة .
وانتهت الأزمة بتوقيع رئيس البعثة إقراراً لمسئولى الفندق بسداد المبلغ المطلوب خلال 48 ساعة، حتى يتسنى للمنتخب المبيت بالفندق وكذلك حضور القرعة والاجتماع الفنى
