كشف رئيس جمعية التجار والحرفيين بالجزائر، الطاهر بولنوار، عن وجود كميات من المساعدات في إطار حملة تضامنية نسقها مكتب الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين بايطاليا لفائدة مؤسسات استشفائية جزائرية مهيأة ، وتنتظر شروع سفارة الجزائر بروما في إجراءات تخزينها وإرسالها، لكن لا خبر ولا رد من السفارة منذ شهر إلى اليوم.
و طالب بولنوار وزارة الخارجية، بالتدخل لدى سفارة الجزائر بروما، للإفراج عن المساعدات الإنسانية التي ما تزال محتجزة بإيطاليا.
وأشار ذات المتحدث إلى أن المساعدات تفوق 1.000.000 أورو (واحد مليون أورو )، وتحتوي الكمية على ( كمامات طبية – قفازات طبية – أحذية طبية – ماكينتان مخصصتان للكشف المبكر عن سرطان الثدي – أدوية مخصصة للأطفال عبارة عن كريمات للترهل – غسول مخصص للأطفال). مشددا في ذات الصدد على ضرورة التدخل لدى سفارتنا بإيطاليا قبل إتلاف تلك المساعدات و ضياعها، مؤكدا أن الوثائق كلها بحوزة ممثلة الجمعية في ايطاليا.
