الجزائر تطلق 26 مشروعًا للبحث والتنقيب عن المعادن
عقب اكتشاف 32 مادة منجمية غير مستغلة:
أطلقت وزارة الطاقة والمناجم، 26 مشروعا للبحث والتنقيب عن المعادن بتكلفة 1.8 مليار دينار جزائري ( نحو أكثر من 13 مليون دولار) عقب اكتشاف 32 مادة منجمية غير مستغلة.
وأوضحت مستشارة وزير الطاقة والمناجم المكلفة بقطاع المناجم فتيحة ربحي، أنه تم إطلاق مشاريع للبحث عن المعادن واستغلالها بهدف تكثيف الاستثمار في قطاع المناجم، في إطار حزمة التدابير العاجلة التي تبنتها الوزارة بهدف إنعاش النشاط المنجمي.
وأضافت ربحي، في تصريح للقناة الأولى ، الأحد، أنه تم اكتشاف 32 مادة منجمية غير مستغلة من بينها “معادن وأتربة نادرة، الليثيوم، النحاس، المنغنيز، أملاح البوتاسيوم، الكبريت، الأحجار الكريمة، الرصاص والزنك”.
وأكدت مستشارة وزير الطاقة والمناجم المكلفة بقطاع المناجم أن هذه التكلفة لتغطية نفقات مواقع المواد المعدنية، وإطلاق المشروع المتكامل لاستغلال وتحويل الفوسفات، وكذلك مشروع تثمين منجم الحديد في غار جبيلات (يقع في أقصى جنوب غرب الجزائر، وهو أحد أكبر مناجم الحديد في العالم) ومشروع استغلال منجم الزنك والرصاص بواد أميزور (شرق العاصمة الجزائر).
يذكر أن وزارة الطاقة والمناجم تحضر لعقد لقاء مع المستثمرين في المجال المنجمي لشرح الإجراءات التسهيلية والاستماع لمطالبهم. كانت وزارة الطاقة قد اتخذت عدة خطوات لإصلاح قطاع المناجم وتسهيل فرص الاستثمار، من بينها إصلاح الإطار التشريعي والتنظيمي المتعلق بالنشاطات المنجمية وفقا للمعايير البيئية العالمية التنافسية، وتوفير معلومات وبيانات أساسية تتعلق برسم الخرائط الجيولولجية للمستثمرين، وكذلك تكثيف برامج البحث المنجمي وزيادة الإنتاجية وتنويع المنتجات المنجمية، بالإضافة إلى اللجوء إلى استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات الجديدة والرقمنة لإنشاء أنظمة وقواعد بيانات حديثة ومتطورة.
ب.ر



