وطن

الجزائر تنفي توجيه تحذيرات من اختطاف أجانب في مخيمات تندوف

نفت الجزائر، أن تكون وجهت تحذيرا لبعثة الأمم المتحدة إلى إقليم الصحراء حول خطر اختطاف أجانب بمخيمات تندوف، واصفة نشر وسائل إعلام للخبر بـ”مناورة” هدفها المساس بالبلاد ومؤسساتها.

وسابقا نشرت وسائل إعلام أجنبية، معلومات، مفادها أن الجزائر وإسبانيا وجهتا تحذيرات لبعثة الأمم المتحدة إلى إقليم الصحراء حول خطر اختطاف أجانب بالمخيمات.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن عبد العزيز بن علي شريف الناطق باسم الخارجية قوله: “وسائل الإعلام الأجنبية التي قامت بترويج هذه الأخبار الزائفة وغير المؤسسة دأبت على توظيف مثل هذه الأخبار للمناورة بهدف المساس بالجزائر وشعبها ومؤسساتها”.

وتابع: “ما ينزع المصداقية تماما عن مثل هذه الادعاءات الكاذبة هوكون المخيمات الصحراوية متواجدة على التراب الوطني وأن قوات الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي تسهر على أمن وحماية كل شبر من التراب الوطني”. وحسبه، فإن توقيت نشر هذه المعلومات هو”أبعد ما يكون عن العفوية والبراءة؛ نظرا للوضع على المستوى الجهوي (الإقليمي) ناهيك عن قرب مواعيد بعض الاستحقاقات الهامة” في إشارة إلى انتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 12 ديسمبر الجاري.

وتابع: “ما ينزع المصداقية تماما عن مثل هذه الادعاءات الكاذبة هو كون المخيمات الصحراوية متواجدة على التراب الوطني، وأن قوات الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي تسهر على أمن وحماية كل شبر من التراب الوطني”.

وحسبه، فإن توقيت نشر هذه المعلومات هو“أبعد ما يكون عن العفوية والبراءة؛ نظرا للوضع على المستوى الجهوي (الإقليمي) ناهيك عن قرب مواعيد بعض الاستحقاقات الهامة” في إشارة إلى انتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 12 ديسمبر الجاري.

وتحدثت مصادر إعلامية مختلفة عن التحذير الذي أطلقته السلطات الإسبانية بشأن احتمال حدوث عمليات إرهابية في مخيمات تندوف بالجنوب الغربي الجزائري. وقد حثت إسبانيا مجددا مواطنيها الموجودين في تندوف على مغادرة المخيمات في أقرب وقت. وذهب موقع إذاعة cadena ser الإسبانية، إلى الحديث عن تحذير من هجوم إرهابي وشيك بالاستعانة بثلاث سيارات مفخخة بمتفجرات تستهدف مخيمات الصحراويين وضواحي مدينة بتندوف.

وأضاف المصدر أن المعطيات المتوفرة وبتنسيق مع المخابرات الفرنسية والإسبانية، تؤكد وقوع هجوم إرهابي وشيك بهذه المناطق مضيفة بأن العمل الإرهابي وارد، وعلى بعثة “المينورسواتخاذ الاحتياطات اللازمة”.

وحثت إسبانيا أول أمس الإثنين مواطنيها على “مغادرة مخيمات تندوف في أسرع وقت ممكن” بسبب “عدم الاستقرار المتزايد في شمال مالي وزيادة نشاط الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن في المنطقة”.

وأكدت وزارة الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون الإسبانية في مذكرة عاجلة أن بعثة “المينورسو” تحذر من “خطر وشيك متمثل في عمليات الاختطاف والهجمات الإرهابية ضد المواطنين الإسبان الذين يوجدون في مخيمات تندوف”.

..اللاجئون الصحراويون يرحبون بالمتضامنين الإسبان ويثمنون وقوفهم إلى جانبهم

نظم سكان وجماهير ولايتي بوجدور والعيون منابر تضامنية ترحيبية بالمتضامنين الإسبان الذين جاؤوا لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين.

وعبر اللاجئون الصحراويون عن تضامنهم مع الوفود الإسبانية التي جاءت لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين على الرغم من تحذير وزارة الخارجية الإسبانية بعدم التوجه إلى المخيمات ، مثمنين وقوفهم إلى جانب الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.

ففي ولاية بوجدور ، اعتبر المستشار برئاسة الجمهورية السيد لحريطاني لحسن أن تصريحات وزارة الخارجية الإسبانية لن تؤثر على القضية الصحراوية العادلة ، أما وزير المياه والبيئة السيد إبراهيم مخطار وفي كلمته حلال المنبر بولاية العيون اعتبر المزاعم التي روجت لها الحكومة الإسبانية مع المخابرات المغربية بالقول إن الشعب الصحراوي لن تمس منه المؤامرات التي تحاك ضده خاصة وأنه يحضر لعقد مؤتمره الخامس عشر .

وحطت رحلات جوية إلى مطار تندوف وعلى متنها متضامنون إسبان لزيارة مخيمات اللاجئين، والذين تساءلوا في تصريحات لوكالة الأنباء الصحراوية عن توقيت تصريحات وزارة الخارجية الإسبانية والهدف منها، وعن سبب عدم توجيه التحذير لهم من السفر إلى المغرب وهو الذي شهد عملية اغتيال فتيات من جنسيات أوروبية.

وكانت الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو عبرتا عن شديد الأسف وعميق الاستغراب إزاء هذه التصريحات التي لا مبرر لها ، وأشارتا إلى أن دواعي هذه التحذيرات هو التواطؤ المفضوح مع الاحتلال المغربي.

رياض.ب

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى