الجزائر حاضرة في المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف

من المقرر أن تشارك الجزائر في الدورة 14 من  المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف المزمع عقده في الفترة مابين 29 أفريل الى 5 ماي الداخل ، من خلال مشاركة المخرجة نادية قاسي وتسعديت ماندي المقيمتان بفرنسا.

كشفت ادارة المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف تحت إشراف المدير الفني طاهر حوشي أنها ستعقد صبيحة الغد ندوة صحفية تكشف فيها عن الخطوط العريضة للدورة الرابعة عشر من المهرجان وعن قائمة الأفلام المشاركة في جميع فئات مسابقاته الرسمية إلى جانب ضيوف شرف ، الذي تعود المهرجان حضورها، وكانت الكاتب والروائية الجزائرية قد حلت ضيف شرف الدورة 11 من المهرجان والتي كانت مخصصة لموضوع الحرية، ومن المنتظر أن تشارك 30 دولة عربية واجنبية بما فيها الجزائر.

ووفقا لذات المصدر فقد خصصت الدورة الرابعة عشر من المهرجان ستسلط الضوء على المشاكل التي تعانيها المنطقة العربية، على غرار الإرهاب والهجرة غير الشرعية واللجوء السياسي، من خلال تحليل الفنانين لهذه الأوضاع وتوجيهها. حيث ستحمل الدورة شعار ”مدح الاختلاف”، انعكاسا لما تتميز به جنيف، المعروفة عالميا بـ إنسانيتها، كما اوضح البيان ان هذه الدورة ستعرف مشاركة 83 فيلما،  16 عن الطفولة، 12 عن الهجرة، 12 عن التباينات الاجتماعية، 8 عن المرأة وإدماجها في المجتمع، 3 أفلام عن الإعاقة، 4 عن كبار السن، 6 عن الدين والمجتمع، وفيلمين اثنين عن مجتمع المثليين وعدة أفلام حول الحرية، بالنسبة للأفلام المشاركة في المسابقة، يوجد 18 عملا وثائقيا، 13 فيلما قصيرا، و7 أفلام طويلة، وسيفتتح الفيلم اللبناني “غود مورنينغ” المهرجان، العمل أخرجه بهيج حجيج، وتم اختيار فيلم ”الرحلة الاستثنائية” لكين سكوت فاكر (فرنسا، بلجيكا، الهند)، بحضور المنتجة يمينة بلعربي والممثل أبيل جفري لحفل الختام، بالنسبة للجان التحكيم، فهي أربع، في المسابقة الرسمية والنقد وفي الفيلم القصير والفيلم الوثائقي، كما سيكون حضور الفنانة الفرانكو جزائرية نادية قاسي ومواطنتها تسعديت ماندي.

كما تعرف الدورة  مشاركة 80 متدخلا من الشرق والغرب، حيث يفتح المهرجان عددا من النقاشات الرئيسية، منها، ”ما تأثير الربيع العربي على الإبداع الفني؟”، ”إلى أين تذهب الجزائر؟” وهل الحوار بين الفلسطينيين والمستوطنين ممكن؟

نسرين أحمد زواوي           

Exit mobile version