عبر وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ونظيره الإيطالي، باتريزيو بيانشي، يوم الأربعاء، عن رغبتهما في “تعزيز” التعاون الثنائي في ميدان التربية، من خلال وضع برنامج شراكة.
وأفاد بيان للوزارة، أن بلعابد، الذي يرأس اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، عبر مع الوزير الايطالي، الذي التقاه على هامش أشغال الدورة الواحدة والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس، عن رغبتهما في ” تعزيز التعاون الثنائي في ميدان التربية، من خلال وضع برنامج شراكة، لا سيما من أجل ترقية وتدعيم تدريس اللغة الإيطالية، وكذا التعاون في مجال التكوين المهني والمحافظة على التراث المادي والأثار وتبادل التجارب في ميدان التغير المناخي والبيئة”.
كما أكد وزير التربية، على “عمق” العلاقات التاريخية التي تربط البلدين و”ضرورة” تعزيزها على جميع الأصعدة، سيما ما تعلق منها بالمجالين التربوي والبيداغوجي.
وأشار ذات البيان، أن الطرفين تبادلا خلال هذا اللقاء، التهاني بمناسبة التوقيع على الاتفاق المتعلق بفتح المدرسة الدولية الإيطالية “روما” بالجزائر في 06 نوفمبر 2021، وذلك في إطار زيارة الرئيس الإيطالي، السيد سيرجو متاريلا، إلى الجزائر .
وتمت الاشارة، في هذا الصدد، إلى أن هذا الاتفاق “يعتبر مثالا ممتازا للتعاون في مجال التربية والتزاما للاستثمار في الشباب والتعليم، وجسرا للتواصل المتبادل للثقافات والخبرات لفائدة التلاميذ والأساتذة”.
يذكر أن وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد يرأس الوفد الوزاري الجزائري، المشارك في أشغال الدورة ال41 للمؤتمر العام لليونسكو من خلال لجان موضوعاتية متخصصة.
ويتكون الوفد الجزائري من ممثلين عن مختلف الدوائر الوزارية وهي التربية الوطنية، التعليم العالي والبحث العلمي، التكوين والتعليم المهنيين، الثقافة، وكذا الاتصال.
ويتضمن برنامج أنشطة الوزير، على وجه الخصوص، المداخلة التي سيقدمها في حصة مناقشة السياسة العامة خلال الجلسة العامة للمؤتمر العام المقررة غدا الخميس.
ويلتقي الوزير، على هامش أشغال هذه الدورة، وزراء ورؤساء الوفود المكلفين بالتربية وشخصيات أخرى.
