الجيش المغربي يُطلق أضخم مناورة عسكرية قرب حدود الجزائر !
مناورة عسكرية ضخمة يطلقها المغرب بالقرب من الحدود الجزائرية، بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، تستعرض قدرات الجيش المغربي القتالية في الدفاع عن الوطن والوحدة الترابية للمملكة. وكشف المنتدى العسكري “Far Maroc”، أمس، الأحد، أن القوات المسلحة الملكية ستنظم ابتداء من اليوم الاثنين، مناورات عسكرية هي “الأضخم في تاريخ الجيش الملكي، تحمل اسم “جبل صاغرو”، بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، بمطقة جبل صاغرو بين تاغونيت وفوم زكيد، بالقرب من الحدود الجزائرية”.
وتأتي هذه المناورات العسكرية المغربية، بعد أيام قليلة من مناورات عسكرية ضخمة نفذتها جيوش المغرب وأمريكا وبريطانيا بمنطقة تيفنيت، ضواحي مدينة أكادير، ضمن برنامج “الأسد الإفريقي” لسنة 2019؛ إذ تدربت القوات على خاصية التدخل السريع في مشهد تمثيلي ضد متطرفين يستهدفون مناطق حيوية من المغرب، وذلك بحضور شخصيات عسكرية وازنة من جميع الأطراف.
ورفع الجيش المغربي من قدراته الحربية بتوقيع أضخم صفقة عسكرية في تاريخ القوات المسلحة الملكية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبموجبها سيتعزز الأسطول الحربي للمغرب بـ25 طائرة حربية من طراز “إف 16” وتطوير 23 طائرة مغربية تنتمي إلى الطراز نفسه لترتقي إلى المقاتلة متعددة المهام “F-16V”. وكانت مصادر إعلامية إسبانية، كشفت أن الصفقة العسكرية المغربية خلفت استنفارا عسكريا إسبانيا، مشيرة إلى أنه لأول مرة في تاريخه سيتوفر الجيش المغربي على مقاتلات يتفوق بها على نظيره الإسباني بسبب خاصية جديدة في الصفقة.
وأوضح موقع عسكري مقرب من الدوائر العسكرية الإسبانية أن مفتاح الصفقة هو رادار يسمى “صفيف المسح الإلكتروني النشط”، وهو نوع من الرادارات ذات المصفوفة الطورية، التي يتكون عنصرا الإرسال والاستقبال فيها من عدد من وحدات إرسال/ استقبال صغيرة.
ب. ر/ وكالات