الحماية المدنية تطلق حملة تحسيسية
أطلقت الحماية المدنية حملة تحسيسية لفائدة المواطنين حول أخطار الاختناق بالغاز تحت شعار “شتاء دون حوادث اختناق”، وذلك ابتداء من الاثنين إلى غاية أواخر شهر مارس المقبل. وأوضح بيان لمصالح الحماية المدنية، أمس الاثنين، أن الهدف من إطلاق هذه الحملة التي تنظم بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية والمجتمع المدني، هو “تحسيس وتوعية المواطنين بأخطار الاختناق بالغاز”.
وتم لهذا الغرض تسطير برنامج يتمثل في “تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى وحدات الحماية المدنية وكذا قوافل وقائية محلية عبر مختلف البلديات والقرى والمداشر في إطار الإعلام الجواري، بالإضافة إلى تنشيط حصص إذاعية وتلفزيونية وبث ومضات تحسيسية عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بهدف نشر رسائل وقائية ورفع درجة الوعي لدى المواطنين لتفادي الأضرار التي يمكن أن تحدث جراء الاختناقات”.
وذكرت الحماية المدنية أن حوادث الاختناق “لا تزال تتكرر سنويا جراء خلل في الوقاية من حيث تطبيق شروط السلامة والأمن، وتكمن هذه الأخطاء بشكل أساسي في عدم وجود أو غياب عملية تهوية صحيحة ودائمة داخل المنازل، إضافة إلى سوء تركيب واستغلال مختلف الأجهزة من قبل أشخاص غير مؤهلين وكذا طريقة ومكان اقتناء وسائل التدفئة أو مسخنات المياه التي تفتقر إلى عناصر السلامة والأمن”.
وأضاف المصدر أن الاختناق بالغاز “عادة ما يمس كل أفراد العائلة”، حيث تشير إحصائيات الحماية المدنية إلى إنقاذ وإسعاف 3381 شخص أصيبوا باختناق من بينهم 2128 بغاز أحادي أكسيد الكربون وتسجيل وفاة 121 شخص من بينهم 100 بغاز أحادي أكسيد الكربون خلال السنة الماضية. وخلال 10 أشهر الأولى من السنة الجارية، سجلت الحماية المدنية 1340 تدخل سمح بإنقاذ وإسعاف 1981 شخص من بينهم 1697 اختنقوا بأحادي أكسيد الكربون وكذا وفاة 106 شخص اختناقا بمختلف الغازات من بينهم 75 لقوا حتفهم بغاز أحادي أكسيد الكربون.
.. منع انفجار قارورات غاز بورشة صينية في البليدة
وانفجرت ثلاث قارورات غاز، أول أمس، إثر نشوب حريق بورشة إنجاز 9071 مسكن بمنطقة بوعينان بالبليدة، حيث تدخلت وحدة الحماية المدنية وعملت على إخماد الحريق ووقف انتشاره إلى الغرف المجاورة، وتفادي انفجار ثماني قارورات غاز البوتان، مع تسجيل إصابة رعية غينية بجرح بسيط تم إسعافه من طرف فرقة التدخل. وأشارت مصالح الحماية المدنية في بيان لها إلى أن الحريق شب في أربع غرف مستغلة من طرف العمال الأفارقة يعملون بشركة صينية صاحبة المشروع.
خ.ب