صرح الشيخ محمد علي بالعرابي الخليفة العام للطريقة التيجانية بعين ماضي بالأغواط الإثنين أن مشروع تعديل الدستور “هو خطوة إيجابية نحو تجسيد مفهوم الجزائر الجديدة”.
و أكد الشيخ بالعرابي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن “التوجه لصناديق الإقتراع و الإدلاء بالأصوات سينمّ عن وعي الشعب الجزائري بالواجبات الرئيسية له من أجل التقدم و بناء دولة الحق والقانون والعدالة الحقيقية”.
وأشار الخليفة العام للطريقة التيجانية أن الرجوع إلى الشعب من أجل اختيار مصيره حول دستور البلاد هو ”نقطة إيجابية ” تحسب للقيادة الحالية للبلاد التي التزمت – كما أضاف – بوعودها التي قطعتها أثناء الحملة الإنتخابية للرئيس عبد المجيد تبون.
وأضاف كذلك بقوله ” أنه لا يخفى على أحد أن هنالك من يترصد بالجزائر ولا يريد لها الخير ويعملون على الترويج لمقاطعة الإستفتاء المقبل على مشروع تعديل الدستور”، مستخدمين – كما قال – “مواقع التواصل الإجتماعي من أجل بث أيديولوجياتهم”.
وأكد الشيخ محمد علي بالعرابي في ذات الشأن أن الشباب الجزائري “أكثر وعيا ونضجا من أن ينساقوا وراء هذه المجموعات التي تسعى لزعزعة الإستقرار و تعطيل كل ما هو إيجابي للجزائر”. وبخصوص اختيار الفاتح من نوفمبر لإجراء الإستفتاء على مشروع تعديل الدستور، أكد الخليفة العام للطريقة التيجانية أن اختيار هذا اليوم” لم يأتِ اعتباطيا بل لما يحمله هذا التاريخ من رمزية ثورية و دلالة على الهوية الوطنية”.
م.م
