تقاسمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، مساء الاثنين، مائدة إفطار مع نزلاء دار الطفولة المسعفة بالمحمدية (الجزائر العاصمة) وذلك في اطار احياء قيم التضامن بمناسبة شهر رمضان الكريم وكذا بمناسبة احياء يوم الطفل اليتيم الموافق لـ15 رمضان.
وبهذه المناسبة التي حضرها وزير الشؤون الدينية والاوقاف يوسف بلمهدي،أبرزت الوزيرة ان “التضامن مع هذه الفئة من الاطفال هي من بين المهام الرئيسية للوزارة”، مبرزة ان ظروف التكفل بهذه الفئة “ممتازة “.
وكشفت في نفس الاطار، انه تحسبا لعيد الفطر المبارك “هناك تحضيرات تتم على قدم وساق من اجل تلبية احتياجات هذه الفئة من الاطفال وادخال الفرحة على قلوبهم”، كما تعكف الوزارة –تضيف الوزيرة –على تحضير الاقامات التضامنية تحسبا لموسم الاصطياف على ان يتم التكفل ب” 9 ألاف طفل من اطفال مؤسسات الطفولة المسعفة وأطفال الأسر المعوزة” بالإضافة الى “رحلات استجمامية يستفيد منها 7 ألاف طفل خلال العطلة الصيفية بالتنسيق مع الجماعات المحلية”.
وفي رسالة لها بمناسبة اليوم الوطني للطفل اليتيم نوهت الوزيرة ب”الانجازات العظيمة والمكتسبات المحققة” في مجال تكريس حقوق الطفولة والنهوض بأوضاعها باعتبارها –كما قالت –” الخيار الامثل للرهانات المستقبلية “.
بدوره أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بـ” الهبة التضامنية ” للشعب الجزائري خلال شهر رمضان الكريم منوها بـ”تكفل الدولة والمجتمع الجزائري” بهذه الفئة من الاطفال.
