الأخيرةثقافة وفنفي الواجهة

الدبلوماسية الثقافية ضرورية للدفاع عن صورة الجزائر في الخارج

 

أكد مشاركون في ملتقى دولي بعنوان “وهران في قلب المتوسط”، الذي نظم أول أمس، من قبل لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية بوهران على أهمية الدبلوماسية الثقافية في الدفاع عن صورة الجزائر في الخارج.

وفي هذا الإطار، قدم صلاح الدين صالحي، باحث بجامعة كاستيا لامنشا بطليطلة بإسبانيا، مداخلة بعنوان “وهران فضاء للإشعاع لدبلوماسية ثقافية فعالة في ضوء الألعاب المتوسطية” حيث أكد على أهمية الدبلوماسية الثقافية لإعطاء صورة تليق بالبعد الثقافي والفني لبلاد، وأوضح أن الدبلوماسية الثقافية تعتبر استراتيجية تعتمدها العديد من الدول لتعزيز تواجدها على الساحة الدولية، ولفت صالحي الى أن الجزائر التي نجحت في تنظيم تظاهرات كبرى كتظاهرة “تملسان عاصمة الثقافة الإسلامية”، “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، “المهرجان الإفريقي “،… باستطاعتها توظيف أكثر لدبلوماسيتها الثقافية بإشراك جميع الفاعلين للدفاع عن صورتها في الخارج.

ومن جهتها، قالت فاطمة الزهراء بن سلطان، خبيرة في التظاهرات المتوسطية ومستشارة بلجنة تنظيم الألعاب المتوسطية في مداخلة بعنوان “الدورة ال 19 للألعاب المتوسطية: الألعاب والرهانات”، أن الألعاب المتوسطية تمنح فرصة استثنائية للجزائر للعودة بقوة في الفضاء المتوسطي، وأكدت المتدخلة على ضرورة  مساهمة المؤسسات العمومية ووسائل الاتصال والجمعيات والمواطنين في مسعى يهدف الى الدفاع عن صورة الجزائر التي تتعرض لهجمات من دول أخرى.

وقد تميزت أشغال الملتقى بمداخلات عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد لكل من شيخ الزاوية العلاوية، المبادر لليوم العالمي للعيش معا، الشيخ خالد بن تونس، الذي أكد على أهمية إدراج الرياضة في ثقافة العيش معا ولرئيس مؤسسة الحوار جنوب-شمال، وزير الدولة البلجيكي، شارل فردياند نوتمب، الذي أكد على ضرورة اعتبار الدورة القادمة للألعاب المتوسطية كرافعة للحوار الثقافي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

أ.ن

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى