وطن

الدخول المدرسي 2020/2019.. كل التحضيرات ستنتهي في جوان المقبل

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، الأحد بالجزائر العاصمة، أن جميع التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي 2019/2020، ستنتهي في شهر جوان المقبل، سواء تعلق الأمر بالأساتذة أو التلاميذ في الاطوار الثلاث أو الهياكل.
وأوضحت الوزيرة في كلمة لها خلال إشرافها على افتتاح الندوة الوطنية لولايات الوسط، تحضيرا للدخول المدرسي 2020/2019 أن “التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل، تنتهي في الأسبوع الأول من شهر جوان المقبل”، مشيرة الى أن كل الاساتذة سيتم توجيههم إلى مناصبهم قبل هذا التاريخ”، مضيفة ان بهذه النظرة الاستشرافية يتم معرفة عدد التلاميذ المسجلين وكل احتياجات القطاع من هياكل تربوية وغيرها.
وبالمناسبة أعلنت الوزيرة ان اللقاء الوطني الذي سيتوج الندوات الجهوية الأربع سيكون يوم السبت المقبل، والذي يتزامن مع عودة التلاميذ الى الاقسام بعد عطلة شتوية دامت 15 يوما. وأفادت الوزيرة انه خلال الثلاثي الثاني من السنة الدراسية الحالية ستفتح بعض المؤسسات الجديدة ابوابها للتلاميذ، لا سيما في الاحياء الجديدة التي شهدت عملية إعادة إسكان. ودعت في هذا الإطار مديري التربية عبر 16 ولاية بالوسط الى المتابعة الميدانية للعملية التربوية والقيام بالزيارات الميدانية وعدم الوقوع في “الروتين الإداري”، مؤكدة ان المرحلة الحالية “حساسة وهامة ” وتتطلب الكثير من ” اليقظة والّإلتزام”.
وبخصوص اختبار الترقية لرتبة استاذ رئيسي وأستاذ مكون اكدت بن غبريت أن عدد الأساتذة المسجلين في هذا الاختبار المهني في الأطوار التعليمية الثلاث بلغ حوالي 50 ألف استاذ، من بين أزيد من 80 الف أستاذ تتوفر فيهم شروط المشاركة في الاختبار الذي سيجري في 15 يناير المقبل. وحسب بن غبرت فان أغلبية المترشحين اي (43 الف)، يطمحون للالتحاق برتبة أستاذ رئيسي، بينما بلغ عدد المترشحين للترقية لرتبة أستاذ مكون 10.137 أستاذ، يتنافسون على 45 ألف منصب بين المهني والتأهيلي. وعن ظروف سير هذا الامتحان اكدت بن غبريت، أنه سيكون بنفس منهج سير الامتحانات المدرسية الوطنية بهدف “الحفاظ على مصداقية الامتحان”، مشيرة الى ادراج ملاحظين في هذه الامتحانات للمزيد من المصداقية.
بالمناسبة دعت الوزيرة الملاحظين الى الالتزام ب”اليقظة واتخاذ الاجراءات اللازمة في الوقت المناسب في حالة حدوث ي خلل داخل القاعة وهذا ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق بين جميع المترشحين”. وبعدما ذكرت بالترتيبات والإجراءات التحضيرية والتنظيمية الخاصة بهذا الامتحان، والتي حددتها الوزارة في وقت سابق لضمان المساوة وتكافؤ الفرض،أكدت الوزيرة أن النجاح سيكون من نصيب “أصحاب الكفاءة والاستحقاق، وليس الجانب الاجتماعي الذي لا علاقة له بكل ما هوبيداغوجي”.
س.ب

++++++++++

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى