قال الدكتور فهد أبو الحاج مدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس، إن خطر فايروس كورونا لا يزال كبيرا على الأسرى داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وبالنظر لعدد الإصابات اليومي بكل دول العالم فانه بات من الواضح أننا نشهد تسارع بانتشار هذا الوباء، حيث كل التقارير الطبية تحذر من الاختلاط والازدحام وتوصي بتقوية الجسم بالمغذيات والكثير من التوصيات الطبية في هذا الشأن، لافتا إلى أنه بالنظر إلى الظروف الغير صحية التي يقضي بها الأسرى في معتقلات الاحتلال فإننا نقول أن الخطر سيبقى كبيرا عليهم. وأعاد التذكير بأنه لا توجد رعاية طبية حقيقية داخل المعتقلات، كما أن الغذاء مخالف لكل الأعراف الدولية يضاف إلى ذلك قضاء سنوات عديدة في ظروف نفسية ضاغطة داخل هذه المعتقلات يفاقم الخطر على حياة الأسرى . وأضاف أن دولة الاحتلال وبالرغم من كل ما ذكر لم تقم بأية إجراءات جدية ملموسة لدرء الأخطار عن الأسرى، بل على العكس تستغل ظروف انتشار الوباء عالميا وتقوم بحملة اعتقالات واسعة في كل يوم تطال عشرات الفلسطينيين مما يزيد أعداد المعتقلين ويضيف أخطار أخرى عليهم. معيدا التأكيد على المطالبة بضرورة إرسال وفد من منظمة الصليب الأحمر وإلزام دولة الاحتلال باتخاذ إجراءات سريعة للحيلولة دون انتشار الوباء داخل المعتقلات.
