الدكتور فهد أبو الحاج يناشد الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة للوقوف على الظروف المأساوية التي يقبع بها الأسرى المرضى
ناشد الدكتور فهد أبو الحاج مدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية بتشكيل طاقم على وجه السرعة للوقوف على الظروف المأساوية التي يقبع بها الأسرى المرضى فيما يعرف بعيادة سجن الرملة، مشيرا إلى أنه وعبر زيارات عدد من المحامين لهم كشفوا ما يعانوه من ظروف في غاية الصعوبة ودون أي رعاية حقيقية لهم ولحالاتهم المرضية الخطيرة .
مبينا أن هناك 14 أسير فلسطيني يقبعون بظروف مجحفة، حيث لا توجد فحوصات طبية جدية ولا يوجد نشرات علاجية حسب الأعراف الطبية المعمول بها عالميا، فهم فقط يقبعون هناك وكأنها جزء من خطة موضوعة لهم مسبقا للقضاء عليهم، مضيفا أن هناك عدد منهم قد مورس بحقه الابتزاز والسؤال عن معلومات وتقديم اعترافات معينة مقابل البدء بعلاجهم . وأشار إلى أن دولة الاحتلال تستغل الظروف الراهنة من الانتشار العالمي لفايروس كورونا وتقوم بتصفية حسابات وبإسلوب بشع ونهج إجرامي ممنهج ومخطط من قبل حكومة الاحتلال، وأن تاريخ دولة الاحتلال الدموي والإجرامي اكبر شاهد على ذلك .
 ولفت إلى أن أبناء شعبنا متيقضين لكل ما تخطط له دولة الاحتلال حاليا سواء على صعيد ضم جزء من أراضي الضفة الفلسطينية أو القيام بحملة اعتقالات واسعة وأيضا السلوك الإجرامي بحق الأسرى المرضى، مطالبا المجتمع الدولي بعد استمرار حالة الصمت تجاه دولة الاحتلال وتفعيل منظومة القانون الدولي بحقها والتي وإن تم تفعيلها ستجعل حكومة الاحتلال تدفع ثما باهظا لكل جرائمها بحق أبناء شعبنا . 
 
				