الأخيرةفي الواجهةوطن

الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي: المغرب استهدفني ببرنامج إسرائيلي.. ومدريد خانتنا

قال رئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي، إنه تم استهدافه ببرنامج التجسس الإلكتروني الإسرائيلي “بيغاسوس” من قبل المغرب.

وكشف زعيم جبهة البوليساريو غالي، في مقابلة أجراها مع برنامج “أنا روزا” الذي بث القناة الخامسة الإسبانية “تيلي سينكو”، أنه تم استهدافه فيما يعرف عالميا بفضيحة التجسس عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي. وقال: “تم استهدافي من طرف نظام المخزن”، حسب تعبيره. كما وصف غالي، خلال المقابلة الموقف الأخير للحكومة الإسبانية برئاسة بيدروسانشيز بشأن الصحراء الغربية بـ”الخيانة”.

وتساءل غالي أيضا عن خلفيات قرار الحكومة الإسبانية الداعم للطرح المغربي بالحكم الذاتي للصحراء الغربية، حيث أكد أن هذا التغيير في الموقف أدى إلى “تغيير كامل في سياسة إسبانيا حيال القضية الصحراوية، خلافا لما كانت عليه منذ عقود”، وأكد: “علاقاتنا الرسمية مقطوعة.. هناك مسؤوليات تاريخية على إسبانيا سيتعين الاعتراف بها أمام التاريخ والشعب الصحراوي”.

..ست سنوات على رحيل الرئيس محمد عبد العزيز

وتمر اليوم الثلاثاء الذكرى السادسة لرحيل رائد الكفاح السياسي وأيقونة الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي، الفقيد محمد عبد العزيز الذي غيبه الموت اثر مرض عضال يوم 31 مايو2016، تاركا وراءه رصيدا ثريا من المبادئ النضالية والسياسية التي شكلت مرجعية للأجيال الصاعدة، لمواصلة مسيرة الكفاح.

ويسترجع أحرار العالم هذه الأيام ذكرى وفاة الرئيس محمد عبد العزيز كأحد رموز السلم وواحد ممن امتشق الكلمة سلاحا لخدمة الحرية والديمقراطية، رهن حياته كلها في سبيل أن يستعيد وطنه وشعبه حقوقهم المشروعة، على رأسها حق تقرير المصير والاستقلال. وتعود ذكرى وفاة الرئيس الصحراوي في وقت عاد فيه شعبه إلى مربع الصفر، بعد قرار الجمهورية الصحراوية العودة إلى الحرب التحريرية اثر خرق الاحتلال المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار يوم 13 نوفمبر 2020.

ويعد الراحل عبد العزيز أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، قبل أن ينتخب في مكتبها السياسي خلال مؤتمرها التأسيسي في 10 مايو1973. وظل الفقيد قائدا عسكريا في الجبهة إلى غاية انتخابه خلال اشغال المؤتمر الثالث للبوليساريو الذي انعقد في أغسطس 1976،  كأمين عام لها ورئيسا لمجلس قيادة الثورة، بعد وفاة الوالي مصطفى السيد الرقيبي (من مؤسسي جبهة البوليساريو وأمينها العام السابق) إثر هجوم بنواكشوط عاصمة موريتانيا في 9 يونيو1976.

وانتخب الفقيد عبد العزيز رئيسا للجمهورية الصحراوية في مؤتمر جبهة البوليساريو الثالث، وظل في هذا المنصب منذ ذلك التاريخ. ورحل الرئيس الصحراوي بعد معاناة طويلة مع سرطان الرئة عن عمر يناهز ال68 عاما، تاركا وراءه سجلا حافلا لا يمكن للشعب الصحراوي ولا للمجتمع الدولي وكل المستضعفين في الأرض أن ينسوه.

أ.م/ وكالات

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى