الأخيرةفي الواجهةوطن

الرئيس تبون أمر بالإرسال الفوري لعتاد بري وجوي: الجزائر تساعد تونس في إخماد حرائق الغابات

  • السفير باعلال: علاقتنا  بتونس مبنية على التعاضد والتآزر

عقب طلب من تونس، أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالإرسال الفوري لعتاد بري وجوي الى الشقيقة تونس، لمساعدتها على إخماد الحرائق المندلعة في غاباتها.

وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، تم تسخير حوامتين من الحجم الكبير تابعتين للقوات الجوية و25 شاحنة إطفاء من الحجم الكبير، 4 سيارات قيادية، سيارة إسعاف طبية و 80 فردا من مختلف الرتب تابعين للحماية المدنية دخلوا إلى التراب التونسي للمساهمة في إخماد حرائق الغابات التي تعرفها البلاد.

بدوره، أكّد سفير الجزائر بتونس عزوز باعلال، الأربعاء ، أنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمر بنفسه بتحوّل مروحيتين كبيرتيْ الحجم تابعتين للجيش لمعاضدة جهود الدولة التونسيّة في إخماد حريق جبل بوقرنين، بالإضافة إلى رتل من الحماية المدنية مع 21 شاحنة و71 عنصر من الحماية المدنية.

وقال السفير، خلال حضوره استقبال الرتل الجزائري بمدرسة الحماية المدنية بجبل جلود بتونس العاصمة: “عنوان العلاقة بين الجزائر وتونس تبقى التعاضد والتآزر في إطار الأخوة الصادقة والدائمة”.

تجدر الإشارة إلى أن جبل بوقرنين الذي نشبت فيه النيران أمس هو جبل يقع في الشمال الشرقي التونسي قرب مدينة حمام الأنف، ويحوي محمية وطنية.  وفي جوان 1998 شهد الجبل واحدا من أخطر الحرائق التي عرفتها البلاد، إذ استغرق إخماد النيران العديد من الأيام.

وتشهد غابات السلسلة الجبلية الممتدة من جبل بوقرنين الى حدود برج السدرية في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية، منذ الثلاثاء، حرائق ضخمة أتت على مساحات شاسعة من الغطاء الغابي والنباتي للمنطقة. وقد ساهمت الحرارة الشديدة وشدة الرياح وصعوبة التضاريس في سرعة انتشار النيران، علما أن المنطقة الجبلية الممتدة جنوب العاصمة تونس، تطل على أكبر ضواحي العاصمة ومنها مدن الزهراء وحمام الأنف وبرج السدرية وبومهل.

واستأنفت قوات الدفاع المدني في تونس، فجر الأربعاء، عمليات إطفاء الحرائق باستعمال الطائرات، بينما تواصل وسائل الدفاع البرية حماية التجمعات السكنية، خوفا من تسرب النيران إلى الأحياء الآهلة بالسكان.

م.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى