وطن

السفارة الجزائرية في سيئول تحتفل بالذكرى الـ64 لثورة التحرير

 

احتفلت السفارة الجزائرية في كوريا الجنوبية مساء الجمعة الماضية بالذكرى الـ64 لثورة التحرير التي اندلعت في الاول من نوفمبر عام 1954 وتمثل العيد الوطني الجزائري وذلك في فندق غراند حياة بسيئول.

وحضر الحفل حشد من ممثلي الحكومة والشركات والبعثات الدبلوماسية والدولية المعتمدة في البلاد وممثلي مختلف قطاعات المجتمع الكوري بالاضافة الى عدد من أفراد الجالية الجزائرية . وبدأ الحفل بإنشاد النشيدين الوطنين الجزائري والكوري من قبل فرقة عربية مكونه من حرم السفير الجزائري في سيئول وأفراد الجالية المغربية وطالبات القسم العربي بجامعة ميونغجي في سيئول.

وذكر السفير الجزائري لدى سيئول محمد الأمين دراقي في خطاب أدلى به أمام الحضور ” إن هذه المناسبة لها مغزى كبير جدا للشعب الجزائري وهي تمثل رمز التضحية من أجل الكرامة وأن الثورة تذكرنا أهمية النضال من أجل العدالة والحرية ” ، مضيفا ” وانا على اليقين ان الشعب الكوري الذي عانى كثيرا من الاستعمار الخارجي تقاسم معنا هذه التضحية ” .

كما أكد السفير محمد بهذه المناسبة أن العلاقات القائمة بين كوريا الجنوبية والجزائر والتي استمرت لـ28 عاما ، خطت خطوة كبيرة الى الامام على المستوين السياسي والاقتصادي، وجدد التزام بلاده بالتقدم وتوسيع العلاقة الثنائية في جميع المجالات بالاشارة الى أن الشهور القادمة سيشهد البلدان تبادلات مهمة من كبار مسئولي البلدين في الوقت الذي من المقرر أن تعقد فيه الدورة الرابعة من اللجنة المشتركة بين البلدين لمنح فرصة لتبنى خارطة طريق لتعميق وتنويع العلاقات بين البلدين.

كما أعرب السفير الجزائري أيضا عن تمنياته الخالصة لافراد الجالية الجزائرية المقيمين في كوريا بالسعادة والصحة والتقدم في مجالهم ولعب دور لدعم العلاقات الجزائرية والكورية.

هذا وقدم هونغ جين-أوك المدير العام لشؤون أفريقيا والشرق الاوسط بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية الذي حضر الحفل نيابة عن حكومة سيئول في كلمته التهنئة للشعب الجزائري تهانيه الخاصة بمناسبة الذكرى الـ64 لثورة التحرير متمنيا لهم مواصلة التقدم والازدهار .

وأشار هونغ الى أن العلاقات بين كوريا الجنوبية والجزائر تشهد تقدما مستمرا منذ اقامة علاقاتهما الدبلوماسية عام 1990 . وعلى الرغم من البعد الجغرافي بين البلدين لهما تشابه في التاريخ، حيث تحققتا الاستقلال من خلال النضال ضد القوى الاستعمارية الخارجية ويملك شعبيهما احساس قوي لتضحية النفس من أجل الوطن. كما اشار هونغ الى أن البلدين تسعيان للتعاون الحقيقي في العلوم والتكنولوجيا والحكومة الالكترونية والرعاية الصحية وان هذه العلاقة ستتحول الى علاقة الشراكة الاستراتيجة في المستقبل القريب. وفي عرض الفيدو عن الجزائر في الحفل، منح للحضور فرصة للتعرف على مناظر خلابة ومعالم تاريخية وسياحية مما أدى الى اعجاب كبير لدى الحضور.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى