دولي

السودان: وقفة احتجاجية ضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل

شارك عشرات السودانيين، الإثنين، في وقفة احتجاجية بالعاصمة الخرطوم، تنديدا بتطبيع بلادهم العلاقات مع إسرائيل. والجمعة، أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين أن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وبذلك يصبح السودان البلد العربي الخامس الذي يوافق على تطبيع علاقاته مع إسرائيل، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020). وقال مراسل الأناضول إن تجمع “سودانيون ضد التطبيع” (أهلي) نظم الوقفة بمشاركة مع طلاب كلية الطب بجامعة الخرطوم.

وحمل المحتجون لافتات عليها عبارات من قبيل “إنما الأقصى عقيدة”، و”القدس العاصمة والأقصى علمها”، و”التطبيع خيانة واضحة”، إضافةً لرفع علمي السودان وفلسطين. وقالت المشاركة بالوقفة، علا محمد الدسوقي، للأناضول: “هذه وقفة احتجاجية للتعبير عن رفض الطلاب والشعب السوداني للتطبيع مع إسرائيل“. وأردفت: “لا نقبل أن تحل قضايانا الاقتصادية بوضع يد الحكومة في أيدي الصهاينة، كل ما نستطيع أن نقوم به سنفعله لرفض التطبيع”.

بدوره، ذكر الأمين العام لتجمع “القدس أمانتي” الشبابي (تأسس عام 2014)، معز زكريا، للأناضول: “هذه الوقفة الاحتجاجية أقل شيء نقوم به للتعبير عن الرفض الشعبي للتطبيع”. وتابع: “التطبيع لا يحقق مصالح الشعوب ولا يحل مشاكلها الاقتصادية، انظر لدول الجوار التي لها علاقة مع إسرائيل هل حلت مشاكلها؟”.

ودعا مجلس السيادة إلى إلغاء التطبيع مع إسرائيل، لأنه لا يمثل الشعب السوداني. ومساء الجمعة، تظاهر عشرات السودانيين، في العاصمة الخرطوم، احتجاجا على اتفاق التطبيع عقب إعلانه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وعقب الإعلان، أعلنت قوى سياسية سودانية عدة رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى