إنطلقت الطبعة التاسعة للمعرض الوطني لانتاج العسل ومنتجات الخلية اليوم الأحد، بالمتحف الوطني العمومي بالشلف بمشاركة حوالي 25 عارضا من مختلف ولايات الوطن.
وأوضح رئيس الجمعية الولائية لتربية النحل بالشلف، عبد العزيز آيت حمودة ل/وأج أن هذا المعرض في طبعته التاسعة بعد توقف لسنتين بسبب جائحة كورونا، يشهد مشاركة 25 عارضا من عدة ولايات على غرار البليدة، تيبازة، قسنطينة، المدية، البيض و الشلف.
وقال المتحدث، أن هذا النشاط يهدف لتسويق منتجات الخلية و ترسيخ ثقافة استهلاك العسل لدى المواطن بالإضافة إلى تكوين النحالين المبتدئين و احتكاكهم بنظرائهم المحترفين المشاركين من مختلف ولايات الوطن.
ومن جهته، قال رئيس المجلس المهني المشترك لشعبة تربية النحل، بوفريدي محمد أمين، أن وفرة المنتوج هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة ساهم في المشاركة النوعية للنحالين و عرض للمستهلك المحلي مختلف أنواع العسل.
كما أشار إلى أن “الإقبال المعتبر” للمواطنين خلال أول يوم من هذا المعرض الذي يستمر إلى غاية 2 يناير المقبل يؤكد على الثقة التي يضعها المستهلك في العارضين المشاركين لاسيما في ظل تسويق العسل بمختلف الأحجام و الأنواع مع إمكانية التذوق.
من جانبهم، عبر النحالون الذين استقت “وأج” آراءهم عن ارتياحهم لمردود الإنتاج المحقق هذه السنة نظرا لتحسن الأجواء المناخية خلال فترة إزهار مختلف الأشجار و النباتات التي يرعى بها النحل.
وفي ذات الصدد، ذكرت مربية النحل لويزة بلقاسمي أن أنواع العسل المعروضة تنوعت بين عسل الغابة و عسل الجزر البري و عسل متعدد الأزهار و عسل البرتقال وهذا بأسعار تنافسية و مقبولة،-على حد قولها-.
وبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من عسل الحمضيات 2800 دج و عسل الجبل 4000 إلى 4500 دج و الجزر البري 3800 إلى 4000 دج و عسل السدر 5000 دج.
ما استقطبت منتجات الخلية على غرار مواد التجميل و الأغذية الطاقوية و الغذاء الملكي، زوار المعرض الذين أكدوا على “أهمية هكذا نشاطات في التعرف على هذه الشعبة و إقتناء العسل بأسعار تنافسية و ترويجية”.
