الأخيرة

الصحراء الغربية: ضرورة تعاون كل النشطاء الحقوقيين لإزالة جدار العار المغربي

أكد منسق العمليات بالمكتب الوطني الصحراوي للألغام، غيثي النح، على ضرورة التعاون وتنسيق العمل بين كل النشطاء في مجال حقوق الإنسان من أجل الضغط على المغرب لإزالة جدار العار المغربي الذي يشكل “تهديدا حقيقيا” على حياة المدنيين الصحراويين والأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما أفادت به وكالة الانباء الصحراوية (وأص).

وخلال محاضرة ألقاها أمس الجمعة أمام الندوة الرقمية التي نظمتها جمعية الجيولوجيين الصحراويين تحت عنوان ” تأثير جدار العار المغربي على نزاع الصحراء الغربية، بين الماضي والمستقبل” –  انتقد المسؤول الصحراوي “ازدواجية مواقف الشركات والحكومات الأوروبية فيما يخص قضية الصحراء الغربية، سيما في مسألة جدار العار المغربي”، قائلا أن” تلك الأطراف نفسها قامت بالكثير من الحملات لإسقاط جدار برلين، فيما تلتزم الصمت حيال أكبر الجدار المغربي الذي يفصل بين العائلات والأسر الصحراوية بل الأسوء من ذلك يشكل تهديدا حقيقا على حياة المدنيين الصحراويين والأمن والإستقرار الإقليميين”.

وشدد غيثي النح، على “ضرورة التعاون وتنسيق العمل بين كل النشطاء في مجال حقوق الإنسان من أجل الضغط على المغرب لإزالة جدار العار الذي يشكل جزءا من الماضي الأليم، ولوضع حد للخطر الذي تشكله الـ7 مليون لغم أرضي محاطة بهذا الجدار على طول 2700 كيلومتر”. وأعرب منسق العمليات بالمكتب الوطني الصحراوي للألغام عن “استغرابه” من الأسباب وراء استمرار تواجد هذا الجدار و”غياب” جهود أممية “لتدميره، مشيرا إلى أن “هدف المغرب في تشييد هذا الجدار هو استمرار احتلال أجزاء من أراضي الصحراء الغربية”.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى