الأخيرة

الصحفي السابق عبد الكريم حمادة يوارى الثرى بمقبرة القطار

شيع بعد ظهر السبت بمقبرة القطار (الجزائر العاصمة) جثمان الصحفي السابق بوكالة الانباء الجزائرية (واج) عبد الكريم حمادة الذي وافته المنية السبت  الماضي بباريس عن عمر ناهز 71 سنة على  اثر مرض عضال.

ورافق المرحوم إلى مثواه الأخير جمع غفير من المواطنين إلى جانب زملائه  السابقين في الوكالة ومقربيه واصدقائه.

وكان الراحل قد التحق بالوكالة في سنة 1974 وعمل في مختلف المصالح قبل ان  يشغل منصبي نائب مدير الاعلام ونائب المدير العام  ،كما كان مراسلا للوكالة بكل من داكار وباريس.ويعتبر الفقيد الذي هومن مواليد حي القصبة (الجزائر العاصمة) وابن الشهيد  محمد حمادة من ابرز المدافعين عن الحقوق النقابية للعمال والصحفيين ب وأج.

للتذكير ان وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة, السيد عمار بلحيمر كان قد  ترحم على روح الفقيد حمادة بمناسبة الزيارة التي قام بها يوم الخميس الفارط  إلى مقر وكالة الأنباء الجزائرية, مؤكدا أنه “ترك بكفاءته وإخلاصه للمهنة  بصمته المتميزة سواء كصحفي أوكمسؤول بالوكالة داخل الوطن وخارجه أوبصفته  مسؤولا نقابيا عرف كيف يرافع عن حقوق  عمال وكالة الأنباء الجزائرية”. وكان الجثمان قد وصل مساء الجمعة الى أرض الوطن، قادما من فرنسا فرنسا

وكان في استقبال جثمان الفقيد المرصع بالراية الوطنية بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة)، وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، السيد عمار بلحيمر والمدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية السيد بلدي فخر الدين والمدير العام للتلفزيون الجزائري بالنيابة فتحي سعيدي وعدد من الصحفيين ورفقاء الفقيد وافراد من أسرته.

وقال السيد فخري الدين بلدي أن الراحل كان “صادقا في عمله” وهو”صحفي محقق ممتاز كان بمثابة مدرسة في الصحافة كما ساهم في تكوين العديد من الصحفيين العاملين بالوكالة”.

وفي تصريح للصحافة أفاد المدير العام السابق لوكالة الأنباء الجزائرية ووزير الاتصال السابق السيد ناصر مهل أن “الفقيد قدم الكثير للجزائر بصفة عامة وللصحافة الوطنية بصفة خاصة”، مؤكدا أنه “عرف عنه حبه لمهنته ومؤسسته التي عمل بها في كافة الأقسام” كما عرف خلال مساره المهني “بالتفاني والإخلاص”.

بدوره أوضح الصحفي السابق بالوكالة بوخالفة أمازيت وهوصديق المرحوم أن الفقيد “صحفي كفئ ومحلل ممتاز”، وكانت حسب نفس المتحدث” مهنة الصحافة همه الوحيد وعمل جاهدا على الدفاع عن أخلاقيات المهنة وعن مبادئ الاحترافية “في الاعلام مشيرا الى أنه “ابن مناضل وهب حياته لاستقلال الجزائر” .

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى