لا يزال مولودية وهران يدفع ثمن الصراعات الشخصية التي ضربت استقرار النادي، ما جعله يتراجع في سلم الترتيب على الرغم من أنه يضم تعدادا لا بأس به.وفي الوقت الذي يحاول فيه عقلاء النادي لم شمل المتخاصمين، إلا أنهم فشلوا، بعد أن ظل كل طرف متمسكا برأيه.
وتسببت الصراعات الشخصية في الكثير من المشاكل ومنها:
..رحيل الزاكي
كل شيء كان يسير على أحسن ما يرام خلال المعسكر الصيفي، بين إدارة مولودية وهران والمدرب المغربي بادو الزاكي، غير أنه ومع انطلاق الموسم، ظهرت الكثير من المشاكل، حيث قامت مجموعة من اللاعبين بإنشاء تكتلات داخل الفريق، من أجل التخطيط لرحيل المدرب السابق لشباب بلوزداد، وهو الأمر الذي وقع بعد مرور جولات فقط.
..تسريح اللاعبين
قام رئيس مولودية وهران، بلحاج أحمد، بتسريح حوالي 6 لاعبين من الفريق، قبل موعد سوق الانتقالات الشتوية، حيث ضمت القائمة سفيان بوشار، ونسيم يطو، وحمزة آيت واعمر، ويوسف شيبان، وزيري حمّار، وزكريا منصوي، على الرغم من أن هؤلاء يعتبرون عناصر أساسية في النادي، وهو الأمر الذي يدفع المدرب عمر بلعطوي إلى إعادة البناء من جديد، وضم لاعبين جدد في الميركاتو.
..تراجع في الترتيب
فشل مولودية وهران، في تحقيق حلم المشجعين واللعب على لقب الدوري، رغم أن نادي الحمراوة، كان من بين الأندية المرشحة للتنافس عليه، غير أن الاضطرابات الداخلية وعدم الاستقرار على مستوى الجهاز الفني، جعل النادي يتراجع في النتائج وسلم الترتيب، حيث أنهى مرحلة الذهاب في المركز التاسع برصيد 18 نقطة.
..ديون عالقة
وفي الوقت الذي أكد رئيس مولودية وهران المدعو “بابا”، أن فريقه لا يعرف مشكلة الديون، إلا أن كان قد كشف أن قيمة ديون اللاعبين وصلت إلى 40 مليون دينار جزائري، من بينها مستحقات اللاعب دوسي كوجو، الذي كان هدد باللجوء إلى اتحاد كرة القدم الدولي، لاستعادة حقوقه.
