إقتصادالأخيرةفي الواجهة

الصيد البحري: توقيع اتفاقيات للبيع المباشر “من المنتج إلى المستهلك” خلال شهر رمضان

وقعّت، اليوم السبت، بالجزائر العاصمة, ثلاث اتفاقيات بين الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات ومصنعي تعليب التونة ومؤسسة تربية المائيات, تهدف إلى تعزيز عرض منتجات قطاع الصيد البحري وتربية المائيات في الأسواق, خلال شهر رمضان المقبل, و ذلك في إطار عملية البيع المباشر “من المنتج إلى المستهلك”.

وقد وقع بالأحرف الأولى على الاتفاقيات مع مصنعي تصبير التونة ببابا علي و شركة “كوجيات” ومؤسسة تربية المائيات “بومرداس فيش كومباني”, على هامش حفل بدء تشغيل قارب صيد التونة بطول 35 متر, تراسه كل من وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية، هشام صفيان صلواتشي و وزير النقل، كمال بلجود.

كما تنص بنود الاتفاقية على تزويد مصنعي التعليب ومؤسسة تربية المائيات, أسواق الرحمة التي سيتم فتحها خلال شهر رمضان على المستوى القطر الوطني, بمنتجات القاجوج “الدوراد” و مختلف منتجات مصنع التعليب من تونة و سردين, و بأسعار شركات التعليب و التحويل.

وذكر صلواتشي، بهذه المناسبة, بالتجربة “الناجحة” التي قامت بها الغرفة الجزائرية بالبيع المباشر لسمك القاجوج “الدوراد” و البلطي الأحمر “التيلابيا” خلال شهر رمضان الماضي, والتي سمحت للمستهلكين باقتناء هذين النوعين من الاسماك من تربية المائيات بأسعار “معقولة”.

وأكد الوزير في هذا الصدد, ان “منتجات تربية المائيات قد فرضت نفسها في السوق و اصبحت مرغوبة لدى المستهلكين و تباع بأسعار تنافسية”, مذكرا بالتدشين الأخير لضيعة لتربية المائيات بولاية سكيكدة بطاقة انتاج تقدر ب700 طن من سمك الدوراد الملكي/سنويا.

وأضاف, انه سيتم خلال هذه السنة بيع التونة الحمراء الى جانب سمك القاجوج “الدوراد” و البلطي الأحمر “التيلابيا” بأسعار مناسبة تتراوح ما بين “800 و 1200 دينار”.

وتابع أن تقليص شبكة الوكلاء في تسويق المنتجات الصيدية قد عاد بالفائدة على المستهلكين والمهنيين في مجال الصيد البحري.

كما تحادث الوزير مطولا مع صيادين و متعاملين في القطاع الذين تطرقوا معه إلى انشغالات ذات طابع اجتماعي ومهني, سيما توفير أماكن خاصة بالصيادين, حيث التزم بتحسين ظروف العمل في هذا القطاع.

من جانبه اثني رئيس غرفة الصيد البحري وتربية المائيات بولاية تيبازة, صالح كباش, على قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, المتعلق بتجسيد النظام الخاص بالحماية الاجتماعية لمهنيي الصيد البحري.

للتذكير، فإن وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية، كان قد قدم خلال الاجتماع الأخير للحكومة, مداخلة حول التقدم المحرز في تجسيد خارطة الطريق المتعلقة بتطبيق النظام الخاص بالحماية الاجتماعية للمهنيين في مجال الصيد البحري.

ويهدف هذا المسعى الى تحسين ظروف عمل المهنيين في مجال الصيد البحري, سيما من خلال استحداث جهاز للدعم لفائدة بعض فئات مهنيي الصيد البحري الذين لا يتوفرون على أي مصدر دخل سيما خلال فترات سوء الأحوال الجوية و فترة الاستراحة البيولوجية للأسماك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى