أحيت بلدية الحمامات، بالجزائر العاصمة، بغابة بينام، برنامجا فنيا ترفيهيا ثريا، باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتنسيق مع مختلف جمعيات البلدية، ومديرية الشباب والرياضة.
وشمل الحفل عرضا ترفيهيا تنشيطيا، وصاحبته باقة متنوعة من الأغاني المختارة، استمتعت بها هذه الشريحة رفقة ذويهم، مع تقديم الهدايا، ووجبة غذاء.
وصرح مهدي علواش، نائب مكلف بالشؤون الرياضية والثقافية على مستوى بلدية الحمامات، في حديث مع “الحياة العربية”، أنه تم على مستوى البلدية تسطير برنامج بمعية اختصاصيين، لمعالجة انشغالات، ومتطلبات ونقائص هذه الفئة، من مختلف النواحي.
وذكر علواش، أنه تم تكوين لجان على مستوى البلدية، تساهم في دعم كل الفئات المحتاجة، متكونة من ناشطين وفعالين في الجمعيات الخيرية، ودور الشباب، لتقوم بمثل هذه النشاطات، في مختلف الأعياد والمناسبات وطنية، وتكون ناشطة طيلة السنة.
وحسب المتحدث، تسعى بلدية الحمامات، لتأسيس جمعية لذوي الاحتياجات الخاصة، للتنسيق المشترك بينهما. وعليه، ذكر علواش، أن الحفل مجرد بداية خير لتقديم الدعم اللازم لفئة ذوي الهمم، من حيث الإدماج المهني، وكذا النظر في معاناة عائلات هذه الفئة والانشغال الخاصة بهم. وتحصي بلدية الحمامات، حسب ذات المصدر 460 شخصا، بمختلف الإعاقة، تبعا لما تشير إليه الإحصائيات الأخيرة، التي قامت بها مصلحة الشؤون الاجتماعية، ومنهم 78 معاق، من فئة القصر.
وحسب النائب المكلف بالشؤون الرياضية والثقافية، الذي أكد بدوره، أن البلدية في عهدتها الجديدة، تقوم في إطار برنامجها، بمتابعة هذه الشريحة والوقوف على انشغالاتها، وبمناسبة يومها الوطني، بادرت مصالح البلدية، إلى رصد احتياجاتها، بالتنسيق مع الجمعيات، ومساندة المحسنين، في توفير أزيد من 400 هدية، متنوعة، من كراسي متحركة، وعكازات طبية، وملابس، وأفرشة.
ومن جهتها، أكدت صليحة عفار، رئيسة مكتب جمعية كافل اليتيم-فرع الحمامات-، أن الحفل، كان أول مبادرة حسنة، منسقة مع بلدية الحمامات، ومختلف جمعيات البلدية، للمساهمة في إسعاد ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضافت عفار، أن الجمعية، تحصي أزيد من 17 يتيم وأرملة، من ذوي الهمم.
خ. لعور
