
يتواصل بقاعتي محمد خدة و أمحمد اسياخم بالمتحف الوطني للفنون الجميلة، معرض الفنان الرسام عبد المالك مجوبي، الذي يستعرض من خلاله تجربته ومساره لأربعين سنة من الإبداع الفني، ويشكل المعرض عودة لسنوات عديدة من البحث عن الألوان و التعبير المعاصر حول مواضيع عديدة.
الفنان عبد المالك مجوبي وهو أستاذ بالمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة طيلة أربعين سنة و مدير المدرسة الجهوية بعزازقة، أشاد بتدريس الفنون معبرا عن رؤيته حول أهمية الفن في المجتمع من خلال سلسلة من الأعمال الحديثة، وتعتبر أعماله المتمثلة في المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والفنون الجميلة التي تستذكر ثراء التعليم المقدم في هذه المؤسسة المميزة و قريبا التي تمثل الأمل في رؤية الجزائر تستنشق الموسيقى والرسم و “قاعة 30″، جزءا من سلسلة أعماله، كما يستعرض عبد المالك مجوبي الزخم الإبداعي في مواجهة فترة جائحة كوفيد -19 والقيود المفروضة خلالها، و تبعا لتطور أعماله، قدم الفنان التشكيلي أيضا العديد من اللوحات تمثل المناظر الطبيعية الحضرية وأشكال وألوان تميز لوحته الباردة المصنوعة باللونين الأزرق والرمادي أين تأتي الألوان الدافئة نادرا لإزعاج الهدوء مثل “النار الزرقاء” أو “من النافذة”.
ق.ث