دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، إلى تنظيم ندوة وطنية تشاركية قبل نهاية شهر مارس، تُسطر خلالها خطة واضحة للحد من ظاهرة العنف داخل الوسط الجامعي.
وطالب “الكناس” بفتح تحقيق فوري في عمل الشركات الأمنية التي تستنزف الملايير دون أن تقوم بأي دور حقيقي وفعلي لتوفير الأمن في الجامعات عبر كل التراب الوطني، مشددا على ضرورة مباشرة إجراءات فورية لتطهير جميع الاقامات الجامعية عبر الوطن، من الغرباء، ومتابعة ومعاقبة كل مسؤول يثبت تواطؤه في الأمر.
وقال المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، إنه يجب تفعيل اجراءات عقابية صارمة ضد كل يشجع أو يمارس العنف المادي أوالمعنوي داخل الوسط الجامعي، مؤكدا بأنه على أتم الاستعداد للتعاون مع الوزارة الوصية لإعادة الاستقرار والأمن داخل قطاع التعليم العالي.
وفي السياق، شدد البيان على أن حادثة قتل المرحوم طالب الطب بجامعة بن عكنون بلالطة أصيل وقبله بأسبوع الطالب الأجنبي من جمهورية زمبابوي، دليل على افتقاد المؤسسات الجامعية لأدنى شروط الأمن. جدير بالذكر، أن الضحية أصيل البالغ 21 سنة يدرس في السنة الثالثة طب بكلية العاصمة، وينحدر من ولاية برج بوعريريج، عثر عليه مذبوحا في غرفته بالإقامة، وتتجه أصابع الاتهام إلى زميله في الإقامة، الذي هرب بسيارته قبل اكتشاف أعوان الأمن للجريمة بدقائق.
ب.ر
