وطن

الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين: إعداد خارطة رقمية للمتعاملين الاقتصاديين في مجال التعبئة والتغليف

أسفرت الدراسة الاستقصائية التي اجرتها لجنة نشاطات التعبئة والتغليف بالكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين حول سوق ومهن هذا القطاع في الجزائر عن استحداث خارطة رقمية تستغل كمرجع للمستثمرين المنتجين والمتعاملين المصدرين، حسبما أفاد به الأحد بيان للكونفدرالية. 

وتهدف هذه الدراسة الى تحديد وتعزيز وإضفاء الطابع الديمقراطي على مهن التعبئة والتغليف واعداد خارطة متاحة للمتعاملين الاقتصاديين الناشطين في هذا المجال على موقع الكونفدرالية في شبكة الانترنيت، يضيف ذات المصدر.

فضلا عن ذلك، حرصت اللجنة من خلال هذه الدراسة على ضبط برنامج عمل ثري يهدف إلى توفير الخبرة والدعم اللازمين لصانعي القرار في مجال صناعة التعبئة والتغليف وكذا مختلف المعلومات والبيانات حول هذا النشاط وتطوراته.

 وتتيح الدراسة، التي أجريت بدعم ورعاية من مجموعة “التغليف المغاربي” للشركات المنتجة لرصد حالة السوق وإبراز تطوراتها على المدى المتوسط والطويل،  كما تتيح بيانات ومؤشرات للشركات المحلية المصدرة  لتمكينها من تحديد الأسواق المستهدفة حسب بيان الكونفدرالية. وتدخل هذه الدراسة، يضيف ذات المصدر، في اطار رؤية واضحة لتنمية قطاع التعبئة والتغليف الذي يشهد تطورا مستمرا، حيث  تنقسم  إلى عدة محاور وهي “تحديد الجهات الفاعلة في الميدان”، و”معرفة كيفية عمل منتجي التغليف ومستورديه وموزعيه”، بالإضافة إلى رسم “خرائط لغالبية المنتجين في القطاع في الجزائر”، والتي يتم تحديثها بشكل مستمر.

وتشمل الخارطة  المتاحة للمتعاملين الاقتصادين الناشطين في مجال التعبئة والتغليف الى حد الآن  197 شركة تنشط عبر 26 ولاية، حسب البيان. من جانب آخر خلصت الدراسة الى أن “البولي إيثيلين” و”بوليبروبيلين” هما المادتين الأوليتين الاكثر استيرادا من طرف الشركات الناشطة في مجال التعبئة والتغليف بينما نجد 9 بالمائة فقط من الشركات تصدر منتجاتها.

 كما تشكل عملية توريد المواد الخام -حسب الدراسة-  قيدا أمام 34 بالمائة من الشركات، و27 بالمائة فقط من الشركات تقوم بإعادة التدوير و58 بالمائة تعلن عدم توفر المواد الخام محليا.

 وفيما يتعلق بالتسويق بعد الخروج  المصانع، كشفت الدراسة أن 68 بالمائة من الشركات (تجار الجملة، والمستوردين، وتجار التجزئة) تقول تتكفل بنفسها عن توزيع سلعها. وقد شهد هذا الاتجاه الكمي تراجعا في الآونة الاخيرة كما تأثر القطاع بشدة بالأزمة الصحية العالمية المنجرة عن  جائحة كوفيد-19.

ز.ي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى