أعلن المجلس الأعلى للغة العربية، عن تنظيم الهيئة العلميّة للموسوعة الجزائريّة ندوة علميّة حول الأعمال الموسوعيّة، شهر أفريل المقبل، بمناسبة يوم العلم المصادف لـ 16 من شهر أفريل لكل سنة، تحت إشراف رئيس المجلس الأعلى للغة العربية الدكتور صالح بلعيد.
دعا المجلس الأعلى للغة العربية، في بيان له الهيـئة العلميّة للموسوعة الجزائريّة المختّصين للإسهام في النّدوة المزمّع عقدها في 13 أفريل من السنة الجارية، بالمكتبة الوطنيّة الحامّة، وذلك تزامناً مع الاحتفائيّة الوطنيّة ليوم العلم. وتهيب الهيئة بالأساتذة والخبراء وأهل الاختصاص الإسهام في النّدوة وإثرائها بما يقدّمون من أفكار ومقترحات لاستثمارها والاهتداء بها في الدّرايّة العلميّة الحديثة في استعمال التّقانات المعاصرة بغيّة الجودّة وربح الوقت.
تتعلق إشكاليّة النّدوة بالبحث عن الأطر العاليّة والجادّة للكتابة الموسوعيّة التي تعلي من مقام الموسوعة الجزائريّة، واختصار الجهد والوقت، مع الإفادّة من معطيات الرّقمنّة. أما محاور الندوة، فيدور المحور الأول حول التحديدات المصطلحية (دائرة المعارف، الموسوعة، الذّخيرة، المدوّنات الكبرى، المكانز، المعاجم الكبرى). أما المحور الثاني فيتعلق بمنهجيّات العمل الموسوعيّ في جمع المادّة، تلخيص المادّة، وكتابّة المادّة.
فيما يدور المحور الثالث حول منهجيّات بناء الكتيّبات التّعريفيّة بالموسوعات والأعمال الكبرى. ويتعلق المحور الرابع بنماذج ناجحة في إنجاز الموسوعات، بينما يختصّ المحور الخامس بقراءات نقديّة تحليليّة لمواصفات المنصّة الرقميّة الخاصّة بالموسوعات واقتراح نماذج بديلة. أما المحور السادس والأخير، فيعنى باستغلال التقنيات المعاصرة في الكتابّة الموسوعيّة وكيفيّة الإفادّة منها.
يُشترط من الراغبين في المشاركة في الندوة، أن تكون مداخلتهم أصيلة، مبتكرة، متسّمة بالطّرافة والجدّة، وأن لا تكون منشورة،مستلّة من جهة أخرى، وأن تكون مستوفيّة لشروط البحث الأكاديميّ من حيث الشّكل والمحتوى، وأن ترتبط بالضّوابط العلميّة المتعارف عليها في حالة علامات الوقف والإحالات والضّبط، وأن تنجز المداخلة من 12 إلى 30 صفحة، وأن تقدّم المداخلة يوم الاحتفاء على عارض البيانات، إلى جانب شروط تقنية أخرى تتعلق بالبنط والإخراج.
نسرين أحمد زواوي
