
لايزال المجلس الأعلى للغة العربية يواصل في استقبال الترشّح لجائزة المجلس الأعلى للغة العربية لسنة 2020، وذلك إلى غاية نهاية شهر مارس الجاري، وتشمل الجائزة أربعة مجالات هي العلوم والتِّقانات، علوم اللّسان، التّرجمة إلى العربيّة، وجائزة المجلس في وسائل الاّتصال والتّواصل الاجتماعيّ باللّغة العربيّة.
جدد المجلس الأعلى للغة العربية دعوته للراغبين في الترشح لجائزته بإرسال مادتهم حيث سيبقى باب الاستقبال مفتوح إلى غاية نهاية الشهر الجاري، وكان قد أوضح المجلس في بيان له أن تنظيم هذه الجائزة يأتي بهدف تشجيع الباحثين من داخل الوطن، وتثمين منجزاتهم العلميّة والمعرفيّة والإبداعيّة، ذات المردود النوعيّ الهادف إلى إثراء الّلغة العربيّة، والإسهام في نشرها وترقيتها، سواء أكانت هذه الأعمال مؤلّفة بالّلغة العربيّة، أم مترجمة إليها.
ومن شروط الترشح للجائزة، أن يقدّم العمل باللّغة العربيّة، وأن يتوفّر العمل على قواعد المنهجيّة العلميّة، أن يكون العمل موثقّاً وأصيلاً، وفي مجال التّرجمة ترفق نسخة للنّص بلغته الأصليّة، وأن يكون العمل المقدّم بين مائة (100) صفحة وخمسمائة (500) صفحة وألاّ يكون العمل قد نال به صاحبه جائزة أوشهادة علميّة، وألاّ يكون العمل قد نُشر من قبل، وأن يندرج العمل المشارك في أحد المجالات الأربعة التي تتوزع عليها الجائزة.
أما الأعمال الفائزة، فيتم نشرها ضمن منشورات المجلس، باستثناء الجائزة التّشجيعيّة التي تُحال على هيئتي تحرير مجلتي: اللّغة العربيّة، ومجلة معالم للتّرجمة؛ للتّداول بشأن إمكانيّة نشرها في عدد من أعدادهما. بالمقابل، تصبح الأعمال الفائزة بجائزة المجلس مِلْكا للمجلس، إلا أنّه يمكن لمؤلفّها استعادة حقوقه بعد انقضاء ثلاث (03) سنوات من نشر العمل.
نسرين أحمد زواوي