قدمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أول أمس، عرضا أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، تناولت فيه التراتيب والبرامج المسطرة لقطاعها وفق ما تقتضيه الأحكام القانونية، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وخلال العرض، نوهت السيدة كريكو، ب”حرص الدولة، على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على حماية وترقية الفئات الهشة عبر تطوير أنماط التسيير وعصرنتها”، مشيرة في هذا السياق، إلى “البرامج والتدابير المتخذة من قبل القطاع للتكفل بفئة ذوي الهمم لتلبية حاجاتهم مع مراعاة طبيعة ونسبة الإعاقة إلى جانب إجراءات التكفل البيداغوجي وتدابير الإدماج الاجتماعي”.
إلى جانب ذلك، استعرضت الوزيرة “استراتيجية التكفل بتمدرس ذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما الأطفال المصابين بطيف التوحد وتوفير الكتاب المدرسي والتجهيزات الفردية والجماعية”، مشيرة بهذا الخصوص إلى “فتح المجال أمام الخواص لإنشاء مؤسسات مدرسية خاصة بالمعاقين”.
وعلى صعيد آخر، أفادت السيدة كريكو بأن “الدولة تعمل على الإدماج المهني للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل مشاركتهم في التنمية عبر تشجيع المقاولاتية، حيث أحصت 1500 مشروع مصغر ممولا من طرف الوكالة الوطنية للقرض المصغر سنة 2020 “.
وعقب عرض الوزيرة، شدد أعضاء اللجنة خلال المناقشة، على ضرورة توظيف ذوي الهمم ورفع المنح المخصصة لهم ومراجعة جهاز الإدماج الاجتماعي وتوفير الكراسي المتحركة والدراجات الكهربائية والقوقعات السمعية للأطفال، مع التأكيد على التكفل بتمدرس ونقل الأطفال المصابين بطيف التوحد وأبناء القمر.
ب.ر
