وطن

المجلس الوطني لحقوق الإنسان : مرافقة جهود الدولة “للقضاء النهائي” على كل أشكال التمييز ضد المرأة

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الاثنين، أنه سيرافق كل جهود الدولة الرامية إلى “القضاء النهائي” على كل أشكال التمييز ضد المرأة، ملتزما بالقيام بدوره في الإنذار المبكر للسلطات العمومية عند بروز كل حالات أومحاولات المس بحقوق المرأة.

وفي بيان له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، أوضح ذات المجلس أنه سيقف في هذا اليوم وقفة “امتنان وتقدير” للمرأة في كل أماكن تواجدها، مؤكدا على مرافقة كل جهود الدولة الرامية إلى “القضاء النهائي على كل أشكال التمييز ضد المرأة مهما كان مصدرها”، كما يلتزم بالقيام بدوره في “الإنذار المبكر للسلطات العمومية والقطاع الخاص عند بروز كل حالات أومحاولات المس بحقوق المرأة”.

وذكر ذات المصدر أن الجزائر تحتفي هذه السنة بيوم المرأة في ظل تعديل دستوري أعطى مكانة “مهمة” لحقوق المرأة حيث نص على “المناصفة في ميدان العمل وفي ميدان الترشيح ” وإلزام الدولة ب”محاربة كل أشكال العنف ضد المرأة وعلى تكفلها بالنساء المعنفات من خلال إنشاء مراكز استقبال وإيواء من أجل التكفل الصحي والنفسي والتربوي” بتلك الفئة.

ونوه المجلس بالمناسبة، بانخراط العنصر النسوي في العمل الجمعوي خلال فترة مكافحة الكوفيد-19 وعلى دورها الريادي في مجال التحسيس والتوعية والتكفل بالمصابين.

كما ابرز المجلس من جهة اخرى أن الإحصائيات في العالم تشير إلى أن المرأة “لا زالت تعاني من أشكال مختلفة من التمييز ضدها” سواء داخل الأسرة أوفي مكان العمل أوفي الشارع أوفي عالم السياسية، بحيث أن “هدف التناصف في عالم الأعمال والشغل وفي تبوء المناصب القيادية في المجالس المنتخبة والوظائف السامية في المجالين السياسي والاقتصادي لا زال بعيد المنال”.

س.و

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى