الأخيرةفي الواجهةوطن

المدير العام للإذاعة الجزائرية: سنسعى لضمان تغطية عالية الإحترافية للأحداث الكبرى التي تشهدها الجزائر

أكد المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي السبت أن الإذاعة الجزائرية سترمي بكل ثقلها لتكون في مستوى وقلب الأحداث الكبرى التي تشهدها سنة 2022 من أحداث سياسية وديبلوماسية وتاريخية ورياضية حيث تم تسطير برنامجا ثريا  لضمان تغطية إعلامية عالية الإحترافية والمهنية .

وقال بغالي في حوار خص به -إذاعة الجزائر من تندوف بمناسبة احتفالها بعيدها الـ23 –”نحن بصدد التحضير لبرنامج ثري للترويج للقمة العربية لابراز أهميتها وأهمية احتضان الجزائر لهذا الحدث الديبلوماسي الكبير والإذاعة الوطنية كانت وستكون في قلب الأحداث الهامة ترويجا وتغطية”.

وأشار إلى استعداد الاذاعة الجزائرية التي شرعت  منذ أكثر من سنة في الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط لتغطية هذا الحدث الرياضي الهام ، إلى جانب إطلاقها للمسابقة الوطنية للأغنية الوطنية للشباب في اطار الاستعداد للاحتفال بستينية الإستقلال حيث سيتم فتح باب الترشيحات رسميا بعد أسبوع منذ الآن مبرزا أن هذه المبادرة ترمي إلى اثراء مكتبة الأغاني الوطنية في الجزائر بأغاني شبابية جديدة باللغتين العربية والأمازيغية .

من جهة أخرى شدد المدير العام للإذاعة الجزائرية على أنه في ظل ما تتعرض له الجزائر من هجمات صادرة عن منصات إعلامية غير محترمة تهدف إلى ضرب الثقة وقطع حبال الوصل بين المواطن والدولة “مطلوب من الإذاعة الوطنية ومنها إذاعة تندوف الجهوية التي توجد في منطقة تحمل الكثير من الخصوصية أن تمارس مهنتها كما يجب أن تكون احتراما لقواعدها وأخلاقياتها بتقديم إعلام هادف وموضوعي يرد على الأخبار الكاذبة والإشاعات بالصدق” .

كما هنأ بغالي إذاعة تندوف الجهوية التي تحتفل بالذكرى الـ23 لتأسيسها مؤكدا أن هذه الإذاعة أعطت نموذجا يحتذى به فيما يجب أن يكون عليه الإعلام الجواري بالقيام بدور الوسيط بين المواطن والمسؤول والوسيط  بين المجتمع والدولة.

.. إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين ينوه بمرافقة إذاعة الجزائر من تندوف للقضية

أكد أدباء وكتاب صحراويون  بمناسبة إحياء الذكرى الـ23 لتأسيس إذاعة الجزائر من تندوف على المرافقة الدائمة لهذا الرافد الإعلامي ودعمه المتواصل للقضية الصحراوية العادلة عبر رسالة تهنئة  لطاقمها الإذاعي عبر الصفحة الرسمية لإتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين.

واستحضر الإتحاد وقوف الإذاعة الجزائرية من تندوف الدائم والمرافقة المستمرة في المرافعة عن حقوق الشعب الصحراوي المشروعة في الحرية والإستقلال ، عبر التغطيات المستمرة وإفراد مساحات إعلامية إخباريا وبرامجيا وإنتاجا.

ومما جاء في رسالة التهنئة : يتقدم إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين بخالص تهانيه للزملاء بإذاعة الجزائر من تندوف عشية إطفائهم للشمعة الثالثة والعشرين لمؤسسة إعلامية طالما شكلت منارة للمرافعة عن القضية الصحراوية العادلة والإنتصار لحقوق شعبها المشروعة في الحرية والإستقلال وشغلها لمساحات صون الهوية وتعزيز الروابط المشتركة من موروثٍ ثقافي وتجسيد لأواصر التقارب بين شعوب المنطقة فضلا عن طرقها لمختلف الموضوعات والفضاءات الجوارية والحملات الإعلامية بما يسهم في النهوض بمجتمعاتنا وترقيتها وتطلعاتها نحو الأفضل.

وإذ يتوجه الإتحاد بأصدق التهاني لإدارة وطاقم المؤسسة من مسيرين وصحفيين ومخرجين ومهندسين وفنيين ، يتمنى لكم مزيدا من التقدم والنجاح والتفوق ، حيث ما بدا لأول وهلة مشروعا إعلاميا إذاعيا بأهداف توعوية عبر إستراتيجية إعلامية هادفة ، بات صرحاً تنموياً مهماً بمختلف تخصصاته وأقسامه وخدماته الإخبارية والإنتاجية في كافة المجالات وعبر ساعات بث متواصلة .

و.ش

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى