رياضة

المركز الرياضي الإفريقي للجيدو سيكلف 12 مليار دج

 

ستساهم الدولة الجزائرية بنسبة 50  بالمائة في قيمة 12 مليار دج التي سيكلفها انجاز المركز الرياضي الافريقي بولاية تمنراست  الذي لقي موافقة الاتحادية الدولية للجيدو، حسبما كشف عنه وزير  الشباب والرياضة، محمد حطاب.

وخلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية، أوضح السيد  حطاب أن “مشروع  المركز الرياضي الافريقي المدرج في إطار مركز أولمب افريكا  للجنة الدولية الاولمبية الذي سينجز في تمنراست سيكلّف للدولة الجزائرية 12  مليار دج  كما أن اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ستساهم بنسبة 50  بالمائة من الكلفة الاجمالية”. وفضلا عن هذا المركز، ستستفيد ولاية تمنراست من مسبح بقيمة 2 مليار، حسب  الوزير.

وللتذكير، فلقد تم الإعلان عن انجاز هذا المركز الرياضي الأولمبي في أبريل الفارط من قبل اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية والرئيس الجديد لجمعية  اللجان الوطنية الأولمبية لإفريقيا، مصطفى براف عقب اجتماع عقده في بودابست  (المجر) مع رئيس الاتحادية الدولية للجيدو، ماريوس فيزر بهدف انشاء أكاديمية  افريقية للجيدو بالجزائر العاصمة وتنفيذ برنامج لتطوير الاختصاص في الجزائر وعلى الصعيد الافريقي.

وتعتبر أكاديمية الجيدو أداة هامة من شأنها نشر معارف وقيم هذه الرياضة  علما انه لفتح هذا النوع من الأكاديميات يجب الحصول على موافقة الفدرالية  العالمية للجيدو. وتهدف أكاديمية الجيدوإلى تنظيم معسكرات تدريب ودعم الرياضيين أثناء  تحضيرهم للمواعيد الدولية على غرار الألعاب المتوسطية والأولمبية وهوما  يساعدها على الاحتكاك بأكاديميات الجيدوفي البلدان الأخرى لتبادل الخبرات.

وستقدم الفدرالية العالمية للجيدو دعمها من خلال تسخير كل الوسائل التقنية واللوجستية من أجل انجاح هذا المشروع وتجسيده في أقرب الآجال. ويجب على الفدرالية الجزائرية للجيدو أن تنشئ لجنة متابعة وتنسيق لإنجاز  هذا المشروع بالتعاون مع المديرية المختصة للفدرالية العالمية. إن انشاء أكاديمية الجيدو يهدف إلى تكوين المدربين ومساعدة لاعبي الجيدو السابقين لاستكمال مسيرتهم في هذه الرياضة كمدربين والمساهمة لاحقا في “تطوير  الجيدو على جميع المستويات من القاعدة وصولا إلى مستوى النخبة”. وأوضحت الهيئة العالمية أن “هذه الأكاديمية أداة هامة من شأنها نشر معارف وقيم هذه الرياضة في العالم بأسره بما في ذلك البلدان التي لا تملك تجربة في  هذا المجال ولكن لها امكانات كبيرة إمضافة إولى الرغبة في تطوير هذه  الرياضة”.

و.س

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى