تعاني الممثلة ليندة سلام من وضعية صحية حرجة بعد أن ألمّ بها المرض، الذي ألزمها الفراش وجعلها غير قادر على الوقوف وممارسة أنشطتها بشكل اعتيادي، وذلك دون التفاتة من السلطة المعنية.
ليندة سلام تعاني في صمت تحت سقف بيتها إثر مضاعفات تسببت لها في تدهور صحي حاد، والجهات المعنية غائبة، تدهور الحالة الصحية للممثلة ليندة سلام بدأ في سنوات التسعينيات بعد تعرضها لحادث مرور كانت رفقة المرحوم المخرج المسرحي عبد المالك بوقرموح في جولة مسرحية، تسبب لها في إعاقة جسدية، ومنذ تلك الفترة وهي تعاني، غير أنها تجاوزت الصعاب بفضل إرادتها القوية ووقوف بعض الزملاء من الفنانين إلى جانبها، وهم اليوم يجددون دعمهم لها ويناشدون السلطات المعنية وعلى رأسهم وزير الثقافة من اجل التدخل العاجل للوقوف إلى جانبها في محنتها الصحية، كما أطلق نشطاء الفايس بوك نداءات استغاثة للفت انتباه المسؤولين، ومعهم الجمعيات المدنية التي تنشط في المجال الفني، لتقديم يد العون للفنانة “ليندة سلام”، والتكفل بمصاريف علاجها.
تعد الفنانة “ليندة سلام” المتألقة والوجه السينمائي والمسرحي من ابرز الوجوه النسائية ظهرت في سنوات التسيعينيات،ارتباطها القوي كان بالمسرح وهذا ما جعلها تتميز وتصنع تواصلا قويا على الخشبة منذ 25 سنة من التواجد في المجال الفني، وقفت ليندة سلام إلى جانب فنانين كبار أمثال الفنانة القديرة صونيا وفتيحة بربار، بالإضافة إلى مشاركتها مع فنانين فرنسيين في بعض الأدوار المسرحية، شاركت خلال مسيرتها الفنية في أكثر من 20 عمل مسرحي أهمها دورها في مسرحية الجميلات للمخرجة الراحلة صونيا والذي حازت من خلاله على عدة جوائز وطنية ودولية، و5 أفلام ذات طابع درامي واجتماعي، منها الفيلم الذي حقق شهرة كبيرة في السينما المغربية حورية، وعملت في مجموعة من المسلسلات والسكاتشات، إلى جانب مشاركتها كمساعدة مخرجة تونسية، أخرجت إلى المسرح مؤخرا عمل مسرحي للصغار يحمل عنوان “إنقاذ فزاعة”.
نسرين أحمد زواوي